نشرت صحيفة بوليتيكو مقالًا مشتركًا لـ3 أطباء أجانب عادوا مؤخرًا من غزة، يروون فيع بعض التفاصيل التي عاشوه في ما أسموه بـ"مثلث الموت".
وقال الأطباء، إن الوضع الكارثي في غزة أقرب في التشبيه إلى مصطلح "مثلث الموت" المتمثّل في المجاعة والجفاف والمرض.
وأكد الأطباء، أن قوات الاحتلال خطفت العديد من الأطباء واحتجزتهم في ظروف غير إنسانية لعدة أشهر متواصلة في انتهاك للقانون الدولي الإنساني. وقد تطوع كل من طبيب التخدير والعناية المركزة مايكل بيري، وجراح العظام سهيل خان، واستشاري جراحة الأوعية الدموية والجراحة العامة إدوارد براون، مؤخرا في إحدى فرق الطوارئ الطبية التابعة لجمعية المعونة الطبية للفلسطينيين ولجنة الإنقاذ الدولية في غزة.
وأشار الأطباء الثلاثة إلى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، على عكس ما يدعيه الجيش الإسرائيلي، إذ قُصفت المنطقة الآمنة التي خصصها الجيش لإيواء النازحين.
وأكدوا أن نظام الرعاية الصحية انهار في القطاع، وأن المواطنين يعيشون معاناة غير إنسانية. ودعوا المجتمع الدولي والهيئات الطبية على المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري والدائم والسماح بالوصول إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها قطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر، يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" حربًا تدميرية على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشداء والجرحى والمفقودين.