قاد كريستيانو رونالدو، هداف البرتغال، منتخب بلاده لفوز مجنون على حساب إسكتلندا، بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمعهما بملعب النور، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية.
تقدم الضيوف بهدف أول عبر سكوت ماكتوميناي بالدقيقة 7، قبل أن يعادل برونو فرنانديز النتيجة للبرتغال بالدقيقة 54.
وفي الدقيقة 88، تمكن كريستيانو من تسجيل الهدف الثاني، ليمنح البرتغال ثلاث نقاط ثمينة بعدما شارك كبديل في الشوط الثاني.
بهذا الانتصار، رفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، بينما يظل منتخب إسكتلندا بدون نقاط في ذيل المجموعة.
دخل الضيوف المباراة بشكل أفضل، وتمكنوا من زيارة شباك البرتغال بعد مرور 7 دقائق فقط، بهد لماكتوميناي الذي استغل غياب الرقابة الدفاعية تماما لحظة كرة عرضية قابلها برأسية في المرمى.
أراد رافائيل لياو جناح البرتغال، إدخال منتخبه للمباراة بسرعة، وبعد دقيقتين انطلق وحيدا بين دفاعات إسكتلندا، متوغلا داخل المنطقة، ليسدد كرة ضربت بالشباك الجانبية.
عاد لياو بفرصة جديدة في الدقيقة 13، حيث نفذ الفريق ركلة حرة سريعة إلى لياو الذي سدد كرة بطريق المرمى، لكنها ضربت بأحد المدافعين ومرت بجوار القائم الأيمن لركنية.
جناح ميلان كاد أن يعادل النتيجة للبرتغال بالدقيقة 20، بعد انطلاقة بالجانب الأيسر وتوغل للعمق، وتسديدة أرضية زاحفة تألق معها الحارس جون وحولها لركنية جديدة.
المدافع أنتونيو سيلفا، أهدر فرصة محققة لتسجيل التعادل للبرتغال، بعدما مرر لياو كرة عرضية بالمقاس على رأس سيلفا، لكن الأخير قابلها برأسية طائشة علت المرمى.
في الدقيقة 30، قال ديوجو جوتا، مهاجم برازيل أوروبا، كرة عرضية برأسية متقنة بين الخشبات الثلاث، تألق جون وأبعدها عن مرماه ببسالة.
استمر الحصار البرتغالي على منطقة جزاء إسكتلندا، وبعد دقائق أطلق نونو مينديز تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، مرت بمحاذاة القائم الأيسر للضيوف.
مع بداية الشوط الثاني، دفع مارتينيز بكريستيانو رونالدو من على مقاعد البدلاء، ليشارك بدلا من بيدرو نيتو، كما دفع بروبن نيفيز بدلا من جواو بالينيا.
في الدقيقة 54، نجح أصحاب الأرض في معادلة النتيجة عبر برونو فرنانديز، الذي استغل تمريرة لياو من اليسار، ليقابلها من خارج المنطقة بتسديدة يسارية قوية فشل الحارس في التعامل معها لتلمس يده وتسكن الشباك.
بعد دقيقتين، أراد الدون مضاعفة النتيجة فاستلم كرة من برناردو، وأطلق تسديدة قوية بيسراه لكن مرت بعيدة عن المرمى.
واعترض لاعبوا إسكتلندا على حكم اللقاء مطالبين باحتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد على نونو مينديز، لكن الحكم أشار باستكمال اللعب، بعدما لمست الكرة يد المدافع من مسافة قريبة.
جواو فيليكس، الجناح البديل للبرتغال، أضاع فرصة قتل المباراة بهدف ثان في الدقيقة 77، بعد جملة مميزة انتهت بتمريرة بالكعب من رونالدو إلى جواو، انفرد على إثرها بالمرمى لكنه سدد كرة تألق فيها الحارس.
وسنحت فرصة مزدوجة أمام رونالدو لتعديل النتيجة بالدقيقة 81، الأولى بعد رأسية فيليكس تصدى لها الحارس وارتدت ليتابعها رونالدو بتسديدة في القائم الأيسر، ثم عادت الكرة لبرونو في اليسار، ومرر عرضية، قابلها كريستيانو برأسية مثالية رائعة لكن القائم الأيمن عاند الدون.
عاد جون ليواصل تألقه أمام لاعبي البرتغال، ومن ركنية برونو على القائم البعيد، سدد دياز كرة مباشرة بالمرمى، أبعدها الحارس بأطرافه لركنية.
وأخيرا بعد محاولات عديدة، تمكن رونالدو من تسجيل ثاني أهداف البرتغال، بعد متابعة ممتازة لعرضية نونو مينديز، فشل جوتا في لمسها لتمر من أمام الحارس، ويسكنها الدون الشباك بالدقيقة 88.
ونجح أصحاب الأرض في اقتناص فوز قاتل وبشق الأنفس من أمام إسكتلندا بنتيجة 2-1.