قوات خاصة إسرائيلية نفذت عملية إنزال في الأراضي السورية، والهدف: مقرات تابعة للحرس الثوري الإيراني. 

 وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإن العملية، التي جرت قبل يومين، شملت إنزالاً عسكرياً على الأراضي السورية، وتخللتها اشتباكات مع مجموعة من الجنود، كما أسفرت عن أسر شخصيتين إيرانيتين.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية تمكنت من الاستيلاء على ملفات ووثائق من مبنى تابع للحرس الثوري الإيراني، ودمرت مبنى للأبحاث العلمية، وهو مركز مختص بتطوير التكنولوجيا العسكرية المتقدمة بمساعدة إيرانية، وفقاً لما ذكرته "القناة 14" وصحيفة "هآرتس".

من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن إسرائيل شنت عدة هجمات على ريف حماة في وقت متأخر من مساء الأحد، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين على الأقل. 

وأكدت المصادر السورية أن الهجمات استهدفت مركزاً عسكرياً كبيراً للأبحاث، يعتقد أنه يتضمن فريقاً من الخبراء الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة الكيميائية، ويقع بالقرب من مصياف.

من ناحية اخرىنقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر نفيها أسر شخصيتين إيرانيتين خلال الهجوم الإسرائيلي على مصياف بسوريا، ووصفت الإعلان الإسرائيلي بأنه "ادعاء كاذب".

ووفقا للمصادر، فلم يكن لإيران "قوات في الموقع المستهدف بمصياف، ونكذب حدوث إصابات لدينا أو عملية أسر".