نطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالا لماثيو هولهاوس سلط فيه الضوء على سهولة دخول الجهاديين حاملي جوازات السفر الأوروبية إلى دول الاتحاد بسبب تراخي الإجراءات الأمنية التي كانت متبعة مسبقا.
وأكد كاتب المقال إن "القادة الأوروبيين اتفقوا في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي على تشديد الإجراءات الأمنية وفحص جوازات سفر جميع المسافرين الذين قد يكونون مدرجين على قائمة الارهاب".
وأردف أنه " بعد مراجعة المسؤولين الأوربيين لهذا القرار أخيراً، قرروا تخفيف هذه القيود المفروضة وعلى الأخص على حاملي الجوازات الأوروبية، وذلك لتحفيف أزمة المرور الخانقة خاصة في أيام الاجازات والعطل".
وأشار كاتب المقال إلى أن جوازات السفر غير الأوروبية وحاملي جواز السفر الأوروبية المشكوك بأمرهم سيخضعون للتدقيق.
وتطالب بعض الدول الأوروبية تخفيف اجراءات التدقيق على جوازات السفر في المطارات ايضاً.
ونبه كاتب المقال إلى أن تخفيف الاجراءات الأمنية على الحدود الأوروبية قد يفضي إلى تهريب العديد من الجهاديين من فرنسا إلى بريطانيا وزيادة المخاطر التي تتعرض لها القارة.
وختم كاتب المقال بالقول إن " حوالي خمسة آلاف أوروبي سافروا للقتال في العراق وسوريا من بينهم عبد الحميد عبود، مهندس العمليات الارهابية في فرنسا، الذي استطاع الانتقال بين بلجيكا وسوريا عدة مرات من دون القبض عليه رغم أنه كان مطلوباً لدى السلطات.