نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية وصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مصدر استخباراتي أميركي أن إسرائيل كان لها يد في تصنيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" التي انفجرت في أعضاء من حزب الله اللبناني الثلاثاء الماضي، في حين بدأت تايوان التحقيق مع الشركة المصنعة.
وأوضح المصدر الاستخباراتي أن التخطيط لهذا النوع من الاختراق لسلسلة التوريد استمر نحو 15 عاما.
وأضاف المصدر أن مخطط "إسرائيل" شمل شركات وهمية وواجهة من ضباط المخابرات الإسرائيلية لإنتاج أجهزة النداء، مشيرا إلى أن بعض أولئك الذين شاركوا في العمل لا يدركون من يعملون لصالحه في الواقع.
وأوضح أن المخابرات المركزية الأميركية ترددت في استخدام هذا الأسلوب لخطره على الأبرياء.
كما نقلت شبكة "إيه بي نيوز" عن المتحدث باسم الحكومة المجرية قوله إن أجهزة "البيجر" لم تكن في المجر مطلقا، وكانت الشركة وسيطا تجاريا، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر.
من ناحية ثانية، استجوب ممثلو الادعاء في تايوان مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة البيجر ثم أطلق سراحه في وقت لاحق.
وقال رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها شو تشينج كوانج، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة "بي إيه سي"، ومقرها بودابست، والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وفي ذات السياق، قال وزير الاقتصاد التايواني اليوم الجمعة إن هناك مكونات مستخدمة في صنع البيجر لم تُصنع في تايوان، مضيفا أن السلطات القضائية تحقق في الأمر.