قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بريطانيا ستبقي قيد المراجعة فرض عقوبات جديدة محتملة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر، مضيفا أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى "تأجيج التوتر".
وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في شباط/ فبراير وأيار/ مايو الماضيين، بسبب ما "ارتكاب جماعات متطرفة من المستوطنين أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة"، وذلك على خلفية تصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة.
وأشار لامي إلى أن الحكومة الجديدة سوف تتبنى نهجا مماثلا، وقال إن فرض عقوبات أخرى أمر ممكن. وتولى لامي منصب وزير الخارجية في تموز/ يوليو بعد فوز حزب العمال في الانتخابات.
وأضاف الوزير البريطاني أنه "على الرغم من المخاوف الأمنية الحقيقية التي تشعر بها إسرائيل في الضفة الغربية"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز"، "نحن قلقون جدا من سلوك التصعيد، وقلقون جدا من تأجيج التوتر".
وقال لامي "أنا واضح تماما. إذا وجب علينا اتخاذ إجراء، فإننا سنتخذه. أجري مناقشات مع شركائنا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر".
وأضاف "لن أعلن عقوبات إضافية اليوم، لكن هذا الأمر قيد المراجعة الدقيقة… أشعر بقلق عميق جدا".