في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أطفال غزة بسبب الحرب المستمرة، يجوب فريق "سورير" حارات وأزقة المنطقة، مقدماً خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث (الأونروا).
ويهدف الفريق إلى تحسين الصحة النفسية للأطفال من خلال أنشطة تفريغ نفسي تشمل الموسيقى، الألعاب الشعبية، الاسترخاء، والأشغال الفنية، إلى جانب تنظيم مبادرات مجتمعية تهدف لتعزيز الروح الإيجابية بينهم.
المستشارة النفسية للمشروع، لطيفة شتات، أوضحت أن فريق "سورير" يسعى لمساعدة الأطفال على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية الناجمة عن الحرب، حيث يتم التركيز على التثقيف بشأن مخلفات الحرب وطرق الرعاية الذاتية.
وأضافت: :"نحن نعمل على خلق بيئة آمنة للأطفال تمكنهم من التعبير عن مشاعرهم والتفريغ النفسي عبر أنشطة متنوعة تعزز من صحتهم النفسية".
ويتم تمويل الفريق من قبل مؤسسة "يافا" في جنيف، التي أنشئت خصيصاً لدعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة للأطفال والشباب في مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب. إلى جانب الأنشطة اليومية، يركز الفريق على بناء جسور الأمل والسلام بين الأطفال، آملين أن يتحقق الأمن والسلام يوماً ما في فلسطين.