في اليوم العالمي للسياحة: الاحتلال دمر كليا أو جزئياً نحو 87% من المنشآت السياحية في قطاع غزة

تنزيل (16).jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

-تراجع حاد في الحركة السياحية بالضفة

 أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بياناً صحفياً، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف يوم 27 أيلول من كل عام.

وقد حددت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) موضوع يوم السياحة العالمي لعام 2024 ليكون "السياحة والسلام" ولكننا كفلسطينيين فإن موضوع يوم السياحة العالمي لدينا هو "السياحة والأمل".

واستعرض البيان، أبرز المؤشرات السياحية في فلسطين، التي تعكس تراجعا واضحا في القطاع السياحي مقارنة بالعامين السابقين، وذلك بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وهي على النحو الآتي:

أثر عدوان الاحتلال في نشاط السياحة في قطاع غزة (المنشآت، العاملون)

ولفتت التقديرات إلى أن التدمير الممنهج لعدوان الاحتلال على قطاع غزة قد تسبب في تدمير معظم المنشآت السياحية بصورة كلية أو جزئية، حيث تم تدمير ما يقارب 4,992 منشأة تعمل في نشاط السياحة منها 3,450 منشأة في نشاط المطاعم وتقديم المشروبات (حيث تشكل 69.1% من المنشآت السياحية في قطاع غزة)، و921 منشأة في الأنشطة الإبداعية والفنون وأنشطة الترفيه الأخرى (18.4% من المنشآت السياحية في قطاع غزة)، و182 منشأة في صناعة وبيع منتجات الحرف اليدوية والهدايا التذكارية، و173 منشأة في أنشطة الفنادق والإقامة والمنشآت المشابهة.

كما تسبب العدوان في فقدان 15,265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم منهم 10,887 عاملا في أنشطة المطاعم وتقديم المشروبات (إذ تشكل 71.3% من العاملين في أنشطة السياحة في قطاع غزة)، ومنهم 2,277 في الأنشطة الإبداعية والفنون وأنشطة الترفيه الأخرى (إذ تشكل 14.9% من العاملين في أنشطة السياحة في قطاع غزة)، ومنهم 964 عاملا في أنشطة الفنادق والإقامة والمنشآت المشابهة.

تراجع حاد في أعداد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024

وشهد عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024 تراجعا حادا بلغ 84.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، إذ بلغ عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية 59.8 ألف نزيل أقاموا حوالي 138.9 ألف ليلة مبيت.

وقد استقبلت محافظة رام الله والبيرة العدد الأكبر من النزلاء بنسبة 26.0% من إجمالي عدد نزلاء الفنادق، تليها محافظة أريحا والأغوار بنسبة 22.3%، ثم محافظة نابلس بنسبة 22.0%، ثم محافظة بيت لحم بنسبة 10.3%.

ومن الجدير بالذكر أن 48% من نزلاء الفنادق هم من الوافدين الفلسطينيين المقيمين في أراضي الـ48، يليهم النزلاء المحليون بنسبة 35% من إجمالي النزلاء، في حين شكلت باقي الجنسيات 17%.

تناقص عدد الزيارات الوافدة إلى الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024

وأشارت البيانات إلى أن ما يقارب 464 ألف زيارة قام بها الزوار الوافدون (زوار اليوم الواحد) للمواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024، مقابل 1,921 ألفا في النصف الأول لعام 2023، بتراجع بلغت نسبته 75.8%، منها 417 ألف زيارة من الفلسطينيين المقيمين في أراضي الـ1948، ومنها 48 ألف زيارة من الوافدين من خارج فلسطين.

انخفاض عدد الزيارات المحلية في الضفة الغربية

كما تشير البيانات إلى أن المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024 قد شهدت تراجعا في حركة الزوار المحليين نتج عنها ما يزيد على ,213 1 ألف زيارة إلى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة. ومقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 فقد انخفض عدد زيارات المحليين بنسبة 39.0%.

انخفاض حاد في عدد العاملين في قطاع السياحة خلال الربع الأول من عام 2024

وتشير التقديرات إلى انخفاض أعداد العاملين في الأنشطة السياحية خلال الربع الأول من عام 2024 في الضفة الغربية مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 بنسبة 39.7%، إذ بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 24 ألف عامل، وهذا يشكل ما نسبته 3.8% من إجمالي العاملين في الضفة الغربية خلال الربع الأول من عام 2024.

ويتوزع عدد العاملين في قطاع السياحة في الضفة الغربية حسب الحالة العملية إلى 17.4 ألف عامل بأجر (منهم 16.3 ألف ذكر، و1.1 ألف أنثى)، و4.6 ألف عامل لحسابه (منهم 4.3 ألف ذكر، و0.3 ألف أنثى) و 794 صاحب عمل والباقي أعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر.