واصل مانشستر سيتي نزيف النقاط للمباراة الثانية تواليا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بسقوطه في فخ التعادل خارج أرضه مع نيوكاسل يونايتد (1-1)، اليوم السبت، في الجولة السادسة.
المان سيتي كان المبادر بالتسجيل عن طريق يوسكو جفارديول في الدقيقة 35، ليأتي الرد من أنتوني جوردون بالتعادل من ركلة جزاء (ق 58).
بهذه النتيجة، أصبح المان سيتي مهددا بفقدان الصدارة مع نهاية الجولة، إذ يملك 14 نقطة حاليا، بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه، فيما قفز نيوكاسل للمركز الخامس مؤقتا بوصوله للنقطة 11.
أولى المحاولات جاءت عن طريق المان سيتي من تسديدة أرضية أطلقها أكانجي على حافة منطقة الجزاء، لكن الكرة ارتطمت بساق أحد المدافعين ومرت بجوار القائم.
وظهر هالاند بمحاولة أولى عبر تسديدة من على حافة منطقة جزاء نيوكاسل، لكن الكرة استقرت بسهولة بين يدي نيك بوب.
وحاول جوندوجان تجربة حظه بتصويبة من خارج منطقة الجزاء، لكنها لم تكن بالدقة الكافية، لتذهب بعيدة عن المرمى.
وفي ظل السيطرة المتواصلة على مجريات اللعب، نجح الفريق الضيف في نيل مراده بهز شباك الماكبايس عن طريق جفارديول، الذي تقدم إلى منطقة الجزاء وراوغ أحد المدافعين قبل توجيه الكرة على يسار بوب، الذي عجز عن التصدي لها.
وارتكب بوب هفوة قاتلة بالخروج من منطقة الجزاء، وهو ما كاد يستغله جوندوجان بوضع كرة ساقطة في المرمى الخالي، لكن تسديدته جاءت ضعيفة، ليمسك بها حارس نيوكاسل.
ووقف الحارس إيدرسون حائلا أمام إدراك نيوكاسل التعادل بتصديه لتسديدة قوية من جويلنتون بالقرب من مرماه، ليساعد السيتي على إنهاء الشوط الأول متقدما (1-0).
وبعد دقائق معدودة من بداية الشوط الثاني، احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح نيوكاسل بعدما قام إيدرسون بعرقلة جوردون، ليحصل على بطاقة صفراء.
ونفذ جوردون ركلة الجزاء بكفاءة عالية، مسجلا منها هدف تعادل أصحاب الأرض.
وطالب لاعبو نيوكاسل بعد دقائق معدودة بالحصول على ركلة جزاء ثانية بداعي عرقلة ووكر لزميلهم جويلنتون، لكن الحكم لم يستجب لهم.
هذا قبل أن ينقذ إيدرسون مرماه من هدف محقق بتصديه لانفراد بارنيس، كاد يسفر عن هدف تقدم الماكبايس.
وكاد البديل فودين أن يسجل هدفا رائعا بعدما هيأ هالاند الكرة له برأسه داخل منطقة الجزاء، ليتسلمها الأخير على فخذه قبل أن يسدد على الطائر، إلا أن بوب كان له بالمرصاد.
وتلقى لونجستاف تمريرة حريرية على حافة منطقة جزاء السيتي، ليقابل الكرة بتسديدة أرضية زاحفة، حادت عن المرمى.
وكاد برناردو سيلفا أن يسجل هدفا قاتلا من تسديدة رائعة على الطائر داخل منطقة جزاء نيوكاسل، لكن بوب تصدى لها ببراعة.
وواصل الضيوف ضغطهم من أجل تسجيل هدف الفوز في آخر الدقائق، وهو ما كان هالاند على مقربة منه بضربة رأسية، وجدت بوب في طريقها.