شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة والقدس ونابلس والخليل وأريحا وطوباس، إذ أغلق الاحتلال حاجزي عين سينيا وعطارة، وواصل إغلاق المدخل الشمالي لمدينة البيرة، فيما شهد محيط مدينة القدس أزمات مرورية خانقة بعد تفتيش جنود الاحتلال على حاجز "جبع" شمال القدس، المركبات الخارجة من رام الله باتجاه الجنوب، فيما أغلق الاحتلال حاجز "الحمرا" شرق نابلس في كلا الاتجاهين الواصل بين نابلس وأريحا والأغوار.
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال أغلق مناطق رأس الجورة وسدة الفحص والنشاش في محافظة الخليل، فيما يستمر إغلاق المدخل الشمالي لأريحا، وحاجز عناب جنوب طولكرم.
كما شهد حاجزا "المربعة" وعورتا في محيط مدينة نابلس أزمة مرورية خانقة تسببت فيها عمليات تفتيش جنود الاحتلال الدقيق للمركبات.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير شرق مدينة طوباس أمام حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، وأرجعت مركباتهم ومنعتهم من الوصول إلى أماكن عملهم في الأغوار الشمالية.
وفي السياق ذاته، قال مدير التربية والتعليم عزمي بلاونة، إن حوالي 130 معلما لم يتمكنوا من الوصول إلى مدارس الأغوار الشمالية، وحوالي 800 طالب وطالبة جزء منهم من المضارب البعيدة، لم يلتحقوا بالمدارس بسبب عدم وصول حافلات التربية لنقلهم إلى المدارس جراء إجراءات الاحتلال.
كما أغلقت قوات الاحتلال بوابة عاطوف جنوب شرق طوباس أمام حركة المزارعين.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، لليوم الرابع على التوالي.
وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز من خلال بواباته الحديدية، ومنعت حركة تنقل المركبات، خاصة أن هذا الحاجز تمر منه المركبات القادمة من محافظات الضفة للوصول إلى طولكرم أو الخروج منها، ما اضطر السائقين إلى سلوك طرق فرعية ترابية تستغرق ساعات طويلة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على الحاجز منذ العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2023، وعمدت إلى إغلاقه لفترات طويلة امتدت لأشهر، قبل أن تعيد فتحه في الآونة الأخيرة، بعد نصب بوابة حديدية، لساعات محددة وفترات متقطعة تخضع لأمزجة جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز.