قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مساء اليوم الإثنين، إن خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار. كما قال.
وأضاف في كلمة مصورة له بثت عبر قناة الجزيرة في ذكرى عام على الحرب بغزة: عام ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم .. مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة .. أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية.
وتابع: عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث، وضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.
وواصل: معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل العدوان على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، و- شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان.
وقال: معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما تغول العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.
وأشاد بالدعم من قبل جبهات الاسناد، وقال أبو عبيدة: في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.
وأضاف: مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة.
وبشأن الاغتيالات، قال الناطق باسم كتائب القسام: إن استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة.
وأضاف: لو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال.
وبشأن الأسرى، حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم.
ووجه رسالة لجمهور الاحتلال قال فيها: كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو
وأضاف: ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية.
وتابع: لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا.
وواصل: المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم.
وتابع: منطقة الاشتباك يتعرض فيها الأسرى لتقاطع النيران وربما لنيران العدو نفسه.
وواصل: ربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق.
وقال: مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم.