استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأربعاء، تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة "كريات شمونة"، شمالي فلسطين المحتلة، بصلية صاروخية، وذلك عند الساعة الثانية من بعد الظهر (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).

وأدى القصف الصاروخي على "كريات شمونة" إلى مقتل "إسرائيليين" اثنين، بينما وُصفت إصابات بالحرجة.

كذلك، أقرّت وسائل إعلام عبرية، أنّ حزب الله أطلق 20 صاروخاً، وحقق إصابات مباشرة في "كريات شمونة"، أدّت إلى إصابة 4 مواقع.

وفي إثر الاستهداف، طلبت قوات الاحتلال في "كريات شمونة" من المستوطنين الذين ما زالوا فيها، والذين يبلغ عددهم الألفين، المغادرة.

يُذكر أنّ قصف "كريات شمونة" جاء بعدما استهدف حزب الله منطقة "زوفولون" (عند الـ1:10 من بعد الظهر)، الواقعة في شمالي حيفا، بصلية صاروخية كبيرة، حققت إصابات مباشرة أيضاً.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية، سقط صاروخ في "كريات آتا"، شمالي حيفا، ما أدّى إلى وقوع إصابات بين المستوطنين، بينما انقطع التيار الكهربائي في "الكريوت" نتيجة سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.

بدوره، أكد مستشفى "رمبام" في حيفا المحتلة، وقوع 8 إصابات من جراء القصف الصاروخي على "الكريوت"، موضحاً أنّ إحداها خطيرة.

يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان توعّدت، الثلاثاء، بأنّ تمادي الاحتلال في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها "بمنزلة كريات شمونة والمطلة وغيرهما من المستوطنات الحدودية".

وأكدت المقاومة، في بيان صادر عن غرفة عملياتها، جاهزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة، مشددةً على أنّ يدها "قادرة على أن تطال حيث تريد"، وأنّ نيرانها في اتجاه عمق الاحتلال "لن تقتصر على الصواريخ أو المسيّرات الانقضاضية".