أفاد موقع "واينت" العبري بأن ثمة قلقا في إسرائيل جراء استبدال رئيس المخابرات المصرية عباس كامل بشخصية غير معروفة مسبقا لدى تل أبيب.
وقال الموقع العبري إن "استبدال رئيس المخابرات المصرية سيزيد من تأخير صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس".
وأضاف أن "رئيس المخابرات المنتهية ولايته عباس كامل شخصية معروفة ومحترمة في إسرائيل، وله علاقات جيدة أيضا مع الولايات المتحدة وبديله غير معروف مسبقا في تل أبيب، حيث سيتولى منصبه في لحظة أزمة وتوتر في العلاقات وفي ظل أزمة المفاوضات المتوقفة".
وأشار إلى أن "إسرائيل تخشى من أن يؤدي قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الليلة الماضية (الأربعاء) باستبدال رئيس مخابراته عباس كمال، إلى تأخير صفقة الاسرى في ظل انتقاله إلى منصب آخر".
ووفق "واينت" إن "كامل الذي يشغل منصبه منذ عام 2018 هو شخصية معروفة في إسرائيل، وكانت لديه اتصالات مع جميع قواتها الأمنية العليا وكذلك الولايات المتحدة والآن، وفقا لتقارير في مصر سيتم تعيينه مستشارا للرئيس السيسي ومنسقا عاما للأجهزة الأمنية، ومن سيحل محله حسن محمود رشاد، الذي شغل مناصب مختلفة في أجهزة المخابرات المصرية قبل أن يتقدم إلى المنصب الجديد غير معروف في إسرائيل، وقد يؤثر ذلك أيضا على العلاقات بين البلدين".
وفي غضون ذلك، أشار وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يقود جهود الوساطة في المحادثات مع "حماس" في تصريحات للصحفيين بختام قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الليلة الماضية أشار إلى "الجمود الذي وصلت إليه مفاوضات وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن" قائلا عن فرص نجاحها: "في الواقع في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأخيرة لم تكن هناك أي محادثات على الإطلاق بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة" ووفق قوله: "لم يقم أي من الأطراف بالاتصال، حسب ما أفاد الموقع العبري.
وأمس الأربعاء أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بتعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيسا جديدا لجهاز المخابرات العامة المصرية.
وجاء تعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيسا للمخابرات العامة المصرية، خلفا للواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، والذي يشغل المنصب منذ شهر يونيو 2018.