الكابينيت يُناقش 3 ملفات منها الهجوم على إيران والمساعدات في غزة

اجتماع-الكابينيت-الليلة-الماضية-1720776511.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بعد ظهر اليوم الأحد، اجتماعا لمناقشة عدة ملفات أبرزها الهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران، والحرب الإسرائيلية على لبنان، وتوزيع المساعدات في شمال قطاع غزة بواسطة شركة أمنية أمريكية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن "إسرائيل ستنفذ هجومًا كبيرًا على إيران خلال الأيام المقبلة، وأن جميع الاستعدادات اللازمة قد اكتملت".

ووفق الصحيفة فإن إسرائيل ترفض الضغوط الدولية التي تطالبها بتقليص حجم الهجوم،

وطلبت من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تزويدها ببطارية إضافية من منظومة "ثاد" (منظومة دفاعية لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى). وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، وبالتالي، "يتم حاليًا الاستعداد لذلك".

والملف الثاني الذي سيُطرح للنقاش في جلسة الكابينيت اليوم هو استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان. وأشارت الصحيفة إلى أنه "في أعقاب استهداف منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بهجوم طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، تعتزم إسرائيل تدفيع الحزب ثمنًا باهظًا".

كما من المتوقع أن يناقش الكابينيت ويصادق على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة بواسطة شركة أمنية أميركية يملكها رجال أعمال إسرائيليون-أميركيون. وأوضحت الصحيفة أن الشركة التي ستتولى توزيع المساعدات هي شركة GDC، المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث، ويرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي، موتي كاهانا.

وتتضمن الخطة، وفقا للتقرير، "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم تطهيرها مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين، وبدون أسلحة بالطبع. وستقوم شركة الأمن، التي تتكون من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".

وأفاد التقرير بأن "الشركة على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".

وذكر تقرير يديعوت أن "تمويل العملية سيتم بواسطة الإدارة الأميركية والتبرعات الدولية"،

وأشار التقرير إلى أنه "لدى الشركة أيضًا فرع إسرائيلي سيعمل على تنسيق العمليات مع الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق، لضمان عدم وقوع تبادل للنيران مع القوات الإسرائيلية".