تجمهر آلاف المواطنين في خان يونس، بجنوب القطاع، أمام أحد الأفران للحصول على ربطة خبز تسد جوع أطفالهم.
وقالت إحدى السيدات: "إنها تخرج من بيتها في الخامسة صباحاً حتى تتمكن من الحصول على ربطة خبز لأولادها، لكنها تفشل في نهاية الأمر بسبب الازدحام الشديد على الأفران".
ومع عودة نذر المجاعة لجنوب القطاع بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات، يتجمع آلاف المواطنين أمام الأفران للحصول على الخبز الذي لم يعودوا قادرين على صنعه في بيوتهم بسبب نفاد الدقيق.
وأضافت السيدة: إنها لم تعد تجد الدقيق أو الزيت أو السكر أو أي شيء لصنع الخبز في بيتها، وإنها في الوقت نفسه عاجزة عن تحصيله من الفرن بسبب التزاحم الشديد.
وقالت طفلة: إنهم يعانون الجوع ولا يجدون الخبز ولا الدقيق، فيما قال أحد السكان: إن الناس تضطر لشراء كيلوغرام الدقيق الفاسد بـ100 شيكل.
وقال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، فيليب لازاريني: إن القطاع وقع في قبضة الفقر، وإن اقتصاده عاد لما كان عليه قبل 70 عاماً بسبب الحرب.