أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجزرة الدموية التي ارتكبتها جيش الاحتلال في بيت لاهيا، فجر اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن أكثر من 77 شهيدا، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، واعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير التي تعكسها مواقف بعض الأطراف الدولية، حيال جرائم الإبادة التي تركب بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأكد فتوح في بيان، أن هذه المجازر الانتقامية الجنونية تشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، وتأتي في سياق سياسة الإبادة الممنهجة والتهجير القسري التي تستهدف شعبنا الأعزل.
واستنكر الصمت الدولي المريب والتخاذل المستمر من المجتمع الدولي، الذي بات شاهدا صامتا على هذه الجرائم، دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف العدوان المستمر.
وطالب رئيس المجلس الوطني المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لتمرد الاحتلال على القوانين الدولية.