الاحتلال يواصل مجازره شمالي قطاع غزة لليوم الـ26 على التوالي

Qz8Cj.png
حجم الخط

وكالة خبر

لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.

ولم تتوقف المجازر والقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا عبر قصف المنازل وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات.

‏وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا مساء أمس، باستهداف عدة منازل تعود لعائلة "اللوح" بالقرب من ميدان بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مخلفة عددًا من الشهداء والمصابين.

وأشار بصل إلى أن المواطنين ما زالوا يناشدون طواقم الدفاع المدني والإسعافات لاستغاثتهم ونقل الجرحى، لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية.

بدورها، أطلقت بلدية بيت لاهيا نداء استغاثة عاجل، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان مدينة بيت لاهيا نتيجة حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على شمالي قطاع غزة، حيث أصبحت بيت لاهيا "بلا طعام، ومياه، ومستشفيات، وإسعافات، ودفاع مدني، وأطباء، وخدمات صرف صحي ونفايات، واتصالات". 

وناشدت البلدية بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمدينة بيت لاهيا والتي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات العربية والدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا.

ودعت إلى فتح ممر آمن لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، بالإضافة إلى إدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات لمدينة بيت لاهيا للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لا سيما بعد ارتكاب الاحتلال لعدد من المجازر بحق المواطنين في المدينة والتي كان آخرها مجزرة عائلات "أبو شدق والمصري وأبو نصر" في مشروع بيت لاهيا، حيث لا زال عدد كبير من الشهداء تحث الأنقاض.
 
كما طالبت البلدية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، وإدخال الآليات الثقيلة لفتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل حركة المواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.