احتجاز جثمان أحدهم

استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين خلال عدوان الاحتلال على جنين وطوباس

قوات الاحتلال خلال مواجهات
حجم الخط

جنين - وكالة خبر

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن 4 شبان فلسطينيين، استشهدوا صباح يوم الثلاثاء، في جنين وطوباس، كما أصيب أخرون إثر العدوان الإسرائيلي اسلمستمر على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت، أن طائرة مُسيرة قصفت ميدان الشهداء بمحافظة جنين، استشهد الشابان الشيخ المعلم محمد عصعوص وشوقي عصعوص بغارة جوية استهدفت مسِيرة قرب مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن شابين استشهدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي لقرية الشهداء جنوب جنين، وقال شهود عيان إن مسيّرة إسرائيلية قصفت سيارة فلسطينية عند ميدان الشهداء جنوبي جنين؛ مما أدى إلى تدميرها.

وتواصل قوات الاحتلال، اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، حيث اقتحمت قوات كبيرة من آليات الاحتلال البلدة فجر اليوم الثلاثاء برفقة جرافة عسكرية، وشرعت في تدمير البنية التحتية فيها، ودارت مواجهات عنيفة في محيطه، ويواصل الاحتلال دفع تعزيزاته إلى محيط البلدة.

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها على أسطح البنايات في عدة أحياء من البلدة، في حين داهم جنود الاحتلال عددا من المنازل، من بينها منازل الشهداء الذين جرى اغتيالهم داخل البلدة في سبتمبر/أيلول الماضي.

من ناحيتها، قالت “سرايا القدس – كتيبة جنين” إن مقاتليها في وحدة الهندسة بمجموعات قباطية “تمكّنوا في تمام الساعة 3:15 فجر اليوم من إستهداف تحشد لقوات المشاة في محور أم القصب وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مؤكدة”.

وفي بيان آخر قالت إنه في تمام الساعة 3:57 فجر اليوم، تمكن مقاتليها من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا بجرافة عسكرية من نوع (D9) في محور جنزور محققين إصابات مؤكدة في طاقم الجرافة وإخراج الجرافة عن الخدمة.

وقالت “يواصل مقاتلونا تفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الإنفجار المعدة مسبقًا بالآليات العسكرية محيط مثلث الشهداء كما يواصل أبطالنا استهداف الآليات وتحركات الجنود بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة”.

وأضافت “يتصدى مقاتلونا في مجموعات ميثلون لقوات العدو المقتحمة للبلدة ويمطرون قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص”.

كما وأعلن عن استشهاد الشاب هاني بني عودة، فجر اليوم، في طمون جنوبي طوباس، بعد أن حاصرته قوات الاحتلال داخل منزل، وأطلقت عليه قذائف الإنيرغا المحمولة على الكتف، وفي وقت لاحق نقلت الطواقم الطبية جثمانه إلى مستشفى طوباس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها استشهاد شاب آخر في بلدة طمون، لم تعرف هويته بعد، حيث قام جيش الاحتلال باحتجاز جثمانه، وهو ما يرفع حصيلة شهداء البلدة إلى اثنين.

وأكدت مصادر محلية، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت جثمان شهيد في طمون ونقلته بواسطة جرافة، وأظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جرافة عسكرية، تحمل جثمانا، خلال انسحابها من بلدة طمون.

وقالت “سرايا القدس – كتيبة طوباس” في بيان “يخوض مقاتلونا في مجموعات طمون معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة ويمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات”.

وكان الاحتلال قد اقتحم طمون قبل منتصف الليلة الماضية، وفي تطور لاحق، نفذت قوات الاحتلال قصفا بواسطة طائرة مسيّرة في منطقة الرفيد في أطراف البلدة، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات.

وفي مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، دفع الجيش بتعزيزات عسكرية وجرف شوارع ودمر بنية تحتية وداهم منازل فلسطينية.

وأشار الشهود إلى أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لقباطية معززة بجرافات عسكرية، وشرع في عملية تجريف شوارع ومداهمة منازل فلسطينية بالمنطقة.

وقال الشهود إن اشتباكا مسلحا وقع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين، واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم، شابين من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، أحدهما مصاب برصاص الاحتلال.

وفي قلقيلية، داهم الجيش عشرات المنازل، وقامت قواته بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية مادما جنوب نابلس، بأكثر من 20 آلية ترافقها جرافة عسكرية، بالتزامن مع اقتحام مجموعة من المستوطنين، المنطقة الجنوبية من القرية. وفي قرية بورين، اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وأغلقت مداخلها، وشرعت في عملية مداهمة وتفتيش لعدة منازل في القرية.