طالب أولياء أمور الطلبة وقوى وفعاليات جنين اليوم، المعلمين بالعودة إلى المدارس والانتظام بالعملية التربوية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمها حركة فتح اقليم جنين، وأولياء أمور الطلبة، وفعاليات وقوى وأهالي جنين، والتي انطلقت من أمام مقر الاقليم وجابت شارع جنين – حيفا باتجاه مديرية التربية والتعليم، شعارات تطالب المعلمين "بإنقاذ أبنائهم الطلبة من سياسة التجهيل، ووقف سياسة الإضراب التي تلحق دمارا في مجتمعنا".
وأكدوا "أنهم مع كافة المطالب الشرعية للمعلمين، ولكن ليس على حساب المسيرة التعليمية"، كما تضمنت الشعارات التي تم رفعها خلال المسيرة "طلابنا في خطر لا تغضوا البصر".
وأكدت حركة فتح في كلمة لها أنها "من اليوم الاول للاضراب مع حقوق المعلم والطلبة ومطالب ذويهم وابنائهم".
وشددت على أنها "لن تسمح بحرف البوصلة التعليمية والمطلبية الى اجندات تقدم الفوضى والانفلات، لأننا نبذل حياتنا ودمائنا من اجل حماية مشروعنا الوطني من العابثين بمصير هذا الشعب .. تحت مسميات اصبحت واضحة للعيان بانها انقلاب على الشرعية، وهذا خط احمر لا نسمح به".
وأشارت إلى الحوارات العديدة التي جرت مع المعلمين، سواء من الحكومة او الفصائل، والتي باءت بالفشل، و"لم يتم التوصل الى اتفاق يخدم ابناء شعبنا، ولن نسمح لاي جهة كانت ان تمس بمستقبل ابنائنا الطلبة ومؤسساتنا الوطنية وقيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس" .
وبعد الاعتصام توجه المشاركون أمام مقر المحافظة، وطالبوا المحافظ بالتدخل "لإنقاذ أبنائهم من سياسة التجهيل ودعوة المعلمين الى المدارس".
وألقى محافظ جنين ابراهيم رمضان كلمة أمام المشاركين، ثمن فيها "وقفتهم وتحملهم المسؤولية من أجل مستقبل أبنائهم"، ومؤكدا أن الرئيس محمود عباس ورئيس مجلس الوزراء مع إعطاء المعلمين كافة حقوقهم المشروعة، وداعيا المدرسين الى إنهاء الإضراب "حفاظا على أبنائنا ومن أجل إستمرار المسيرة التعليمية والتي هي السلاح الأقوى أمام التحديات التي يعيشها شعبنا الفلسطني".