قالت إدارة مستشفى غزة الأوروبي: "نقف اليوم أمام أحد جرائم الاحتلال التي تستهدف تعطيل المنظومة الصحية قسراً في شمال القطاع، وإطلاق النيران واستهداف سيارات الإسعاف".
وأكدت في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، على أن هذه الجرائم ما هي إلا انتهاك سافر لكافة القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصّلة.
وأشارت إلى أن التعرّض للطواقم الطبيّة والمرضى والجرحى و الطواقم الإسعافية بأقذر أساليب الإرهاب والترويع والقتل؛ يكشف عن عجز منظومة الاحتلال التي تستهدف المستشفيات التي تسعى لتقديم الخدمة الإنسانية فقط.
وذكرت أن استمرار العدو الصهيوني في استهداف المستشفيات وتدميرها، والتنكيل بالمرضى والأطقم الطبية، والتي كان آخرها حصار واقتحام واستهداف مستشفيات شمال القطاع، تعد جريمة مركبة وتتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة ضدالمستشفيات، وبغطاء أمريكي، وصمت وعجز المنظمات الدولية.
وأطلقت إدارة المستشفى، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية وكل الدول العربية والإسلامية إلى إنقاذ مرضى وجرحى وأطفال غزة من الموت المحقق، بعد تعطل المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة.
وفي ختام بيانها، طالبت إدارة المستشفى منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية بمعاينة الأوضاع الخطيرة التي يعيشها أهلنا في شمال القطاع، والتوجه الفوري والعاجل للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي الصعب والذي توقف عن تقديم الخدمة بسبب اقتحام مستشفيات الشمال واستهداف الطواقم الطبية والإسعافية.