حذّرت كلًا من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، من تدهور خطير طرأ على الحالة الصحية للأسير المحرر إسماعيل يوسف طقاطقة (40 عامًا) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد شهرين من الإفراج عنه من قبل الاحتلال، بعد أن أمضى خمسة شهور.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه تبين بعد أسبوع من الإفراج عنه أنه مصاب بسرطان الدم، مشيرًا إلى أن الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقه كما المئات من الأسرى المرضى الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت لاستشهاد عدد منهم منذ بداية الحرب.
وذكر أن الاحتلال استكمل جريمته بحق طقاطقة بعدم السماح له الانتقال إلى أحد المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 من أجل العلاج، منوهًا إلى أن طقاطقة لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي أية مشاكل صحية وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر) بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ.
وأكد البيان، على أن غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب يُعانون من مشاكل صحية ونقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.