نشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، اليوم الأحد، مزاعم عن تلقيه "رسائل استغاثة" من مواطنين لبنانيين، بمن فيهم نشطاء من حزب الله، يعبرون فيها عن "الخوف والغضب" تجاه الأوضاع في لبنان.
وادعى الناطق أن هذه الرسائل تتزايد بشكل يومي، وأن اللبنانيين يطالبونه بالتواصل مع جهات إسرائيلية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل دعاهم إلى التواصل مع صفحة الموساد الرسمية على فيسبوك، مع التشديد على التأكد من وجود "العلامة الزرقاء" لضمان الموثوقية في نهاية بيانه، الذي قد يكون أكثر السبل أضاف الناطق عبارة ملتبسة بقوله: "الله يكون معكم".
ويأتي ذلك في محاولة مكشوفة لإضفاء طابع إنساني على تصريحاته الدعائية، وسط تساؤلات حول مدى مصداقية مثل هذه المزاعم ودوافع إسرائيل لترويجها في هذا التوقيت. الذي يبدو أقرب إلى حملة دعائية، يفتح باب التساؤلات حول مدى مصداقية مثل هذه المزاعم ودوافع الاحتلال لترويجها في هذا التوقيت.