طالب رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، باحتلال قطاع غزة، واستمرار الحرب على لبنان، زاعما أن أي اتفاق مع لبنان "لا يساوي الورقة المطبوع عليها".
وقال سموتريتش لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين إن "رفض الجيش الإسرائيلي تحمل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، هو إخفاق أكبر من 7 أكتوبر، ويشكل جزءا كبيرا من سبب أن المخطوفين ليسوا هنا حتى الآن".
وأضاف أن "المستوى السياسي طلب وأصر، والجيش الإسرائيلي رفض بشدة أن يأخذ على عاتقه أي شيء تفوح منه رائحة إدارة عسكرية"، متابعًا إنه "إذا كان هذا هو الأمر المطلوب من أجل ضمان الأمن، فإنني لست هلعا من أن نكون بديلا سلطويا في القطاع لفترة معينة من أجل القضاء على حماس".
وتطرق سموتريتش إلى أنباء حول اتفاق وقف إطلاق نار محتمل بين الاحتلال وحزب الله، واعتبر أنه "لا أعتمد على اتفاق، والأمر الذي يمكن أن يمنحه هو شرعية دولية".
وأردف أنه "نقوم بتطهير المنطقة (في جنوب لبنان) من أجل التأكد من أنه بإمكان السكان العودة بأمان"، معتبرا أنه "انتهت سنوات الاحتواء التي تتعاظم فيها قوة العدو. والاتفاق لا يساوي الورقة المطبوع عليها".
وفيما يتعلق بالأضرار الاقتصادية التي تسببت بها الحرب، قال سموتريتش إن "هذا سيرافقنا لسنوات ليست قليلة في المستقبل، والجيش الإسرائيلي سيكون أكبر وأقوى في العام المقبل، وسيتمكن من مواجهة كافة التحديات والرد في كافة الجبهات وبينها الشمالية".
وتابع إن "الحرب الحالية هي الأطول والأكثر تكلفة"، زاعمًا أن "البورصة بارتفاع، ونحن في حالة نمو اقتصادي بمصطلحات سنوية. ومن دون انتصار لن يكون أمن، ومن دون أمن لن يكون اقتصاد".
وفي ختام تصريحاته، اعتبر أن خفض التدريج الائتماني لإسرائيلي "هو أمر طبيعي، ولا تتوقعوا شيئا آخر في الحرب".