ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الشاباك مساعدة نتنياهو في تجنب الإدلاء بشهادته أمام المحكمة في تهم الفساد.
وأوضحت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن المكتب طلب من الشاباك القول إنه لأسباب أمنية لا يستطيع نتنياهو الظهور بأماكن معلنة لفترات طويلة، مشيرًا إلى أن طلب مكتب نتنياهو رفض ومقربون من نتنياهو ضغطوا عليه لإقالة رئيس الشاباك رونين بار.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إن المشتبه فيه الرئيسي بقضية تسريب الوثائق إيلي فيلدشتاين تواصل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل التسريب، مؤكدة على أنه بعد 5 أيام من إخبار فيلدشتاين نتنياهو عن الوثيقة تم نشرها في صحيفة بيلد الألمانية.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت إن نتنياهو تلاعب بأوقات محاضر الاستخبارات التي تسلمها ليلة 7 أكتوبر والتي كانت تشير إلى “تحركات مريبة لحماس قد توحي بنيتها تنفيذ شيء”.
وأوضحت أن الضابط الكبير “ش” الذي يشهد في هذه القضية هو الذي صوّره مسؤولون في مكتب نتنياهو بأوضاع مخلّة.
وأشارت إلى أن مكتب نتنياهو ادعى أنه علم بهجوم 7 أكتوبر عبر سكرتيره العسكري آنذاك “أفي غيل” مع بدء العملية حول الساعة السادسة صباحًا، وأنه لم يحصل على أي إنذارات أمنية قبل ذلك.
ولفتت إلى أن سكرتير نتنياهو العسكري اشتكى للمستشارة القضائية من تغيير مواعيد محاضر إنذارات الاستخبارات ليلة 7 أكتوبر.
ونوهت إلى أنه “عندما تم استجواب موظفة في مكتب نتنياهو تلاعبت بأوقات محاضر اجتماعات الاستخبارات قالت إن شخصية كبيرة في المكتب أجبرتها على فعل ذلك”.