أفادت وكالة "بلومبرغ"، بأن وزارة العدل الأمريكية قد تجبر شركة غوغل على بيع متصفح Chrome، بهدف كسر الاحتكار في مجال البحث عبر الإنترنت.
وأوضحت الوكالة، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الأمريكية تريد من غوغل بيع متصفحها كونه "نقطة وصول رئيسية" يستخدمها الكثيرون في منظومة البحث التي توفرها هذه الشركة عبر الإنترنت.
وحسب خدمة StatCounter لتحليل حركة المرور عبر الإنترنت فإن متصفح Chrome يمتلك حوالي 61% من حصة السوق في مجال محركات البحث في الولايات المتحدة، ويمتلك Safari 18%، وEdge 5%، وFirefox 3%.
وذكرت مصادر في وكالة "بلومبرغ"، أن الحكومة الأمريكية قد تعيد النظر في قراراتها حول الموضوع وتؤخر إجبار غوغل على بيع متصفحها في حال إنشاء سوق أكثر تنافسية من خلال تدابير أخرى مثل إيقاف المدفوعات لشركة Apple وSamsung وغيرها من الشركات المصنعة للأجهزة لجعل منظومة بحث غوغل هي المنظومة الافتراضية للبحث عبر أجهزة هذه الشركات.
وأشارت الوكالة في وقت سابق إلى أن وزارة العدل الأمريكية تدرس إمكانية تقسيم غوغل واللجوء إلى القضاء لمطالبتها ببيع جزء من أعمالها. وأن هذه المساعي تأتي لمنع غوغل من استخدام منتجاتها، مثل Chrome وPlay وAndroid، للحصول على ميزة تنافسية في مجالات البحث والذكاء الاصطناعي".
وبدورها، انتقدت غوغل مقترحات وزارة العدل الأمريكية، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى عواقب على المستهلكين والشركات والقدرة التنافسية الأمريكية.