"الحساينة" يلتقي السفير الأردني ويثمن دور المملكة في دعم صمود الشعب الفلسطيني

12596362_1669687539952933_389092106_n
حجم الخط

إلتقى, وزير الأشغال العامة والإسكان, د. مفيد محمد الحساينة, سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى السلطة الفلسطينية, خالد الشوابكة في السفارة الأردنية بمدينة رام الله.
وأطلع السفير الأردني, وزير الأشغال العامة الفلسطيني على سير العمل والتسهيلات التي تقدمها المملكة والتي تكللت مؤخراً بالحصول على "عدم الممانعة" إلكترونياً, من أجل التسهيل على المواطنين الفلسطينيين الراغبين بالسفر إلى الأردن, من قطاع غزة وخصوصاً, "المرضى, والحالات الإنسانية, والطلاب, وأصحاب الإقامات".
وشكر الوزير "الحساينة" الأردن ملكاً, وحكومةً, وشعباً, على مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني عبر مراحل التاريخ.
وثمن, الجهود الجبارة والإنجازات العظيمة التي قام بها الملك على مدار سنوات توليه عرش المملكة بعد وفاة والده جلالة المغفور له الملك "الحسين بن طلال".
واعتبر د. الحساينة أن الإنجازات العظيمة التي قام بها الملك عبدالله هي إستكمالاً للجهود التي بذلها والده وأجداده في تحصين المملكة والحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري ومكانتها السياسية في المنطقة.
وأشاد وزير الأشغال بالدور الأردني الحاضن والراعي للقضية الفلسطينية ومواقف الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً تجاه الشعب الفلسطيني الذي لازال دمه ينزف دفاعاً عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد على عمق العلاقة الإستراتيجية بين الشعبين الأردني والفلسطيني ,مشيراً إلى أنها علاقة تمتد جذورها إلى ما قبل التاريخ وتكللت بأبهى مظاهرها في التصاهر والأخوة المطلقة.
وعرّج الحساينة على الدور الأردني أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة ,مؤكداً على أن الأردن هي من أنقذت القطاع الصحي والإغاثي في غزة من الإنهيار من خلال حجم الدعم الصحي والمعونات الإغاثية التي دعمت صمود أهالي القطاع ,إضافة إلى المستشفى الميداني العسكري الأردني والخدمات التي قدمها قبل وأثناء وبعد الحرب للمواطنين القاطنين في قطاع غزة ,كما أثنى على الخدمات التي تقدمها المملكة في القدس,  والضفة الغربية عبر مستشفياتها ومؤسساتها الرائدة.
كما قدم شكره لكافة العاملين على معبر الكرامة على التسهيلات التي يقدمونها للمواطنين الفلسطينيين.