عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن حذر واشنطن من فرص تطبيق الهدنة في سوريا، التي يفترض أن تبدأ منتصف ليل الجمعة- السبت، معتبراً أن الوضع الميداني لا يزال صعباً.

وقال أوباما أثناء استقباله العاهل الأردني عبد الله الثاني، "نحن حذرون للغاية بشأن رفع التوقعات حيال هذا".

وأضاف: "الوضع على الأرض صعب، لكننا رأينا تقدماً متواضعاً خلال الأسبوع الماضي فيما يتعلق بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المهددين".

وقال: "إذا لاحظنا خلال عدة أسابيع مقبلة تراجع العنف بدرجة ما، عندها سيشكل ذلك أساساً لوقف إطلاق نار أطول في الشمال وفي الجنوب على حد سواء، وسيتيح لنا التحرك باتجاه انتقال سياسي سيكون ضرورياً لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا".

وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين موسكو وواشنطن، بعد ثلاثة أسابيع من فشل مفاوضات السلام غير المباشرة في جنيف، التي كان من المفترض أن تستأنف في 25 فبراير/شباط.

وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، الأربعاء، التزامها بـ "هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين" لتقييم التزام الطرف الآخر بها.