أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن قيامه بنشر قواته في المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، صباح يوم الأحد، على إثر الأحداث الأخيرة في سوريا.
وقال في بيان نشره صباح اليوم: "في ضوء الأحداث في سوريا، وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة، قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي نقاط دفاعية ضرورية عدة وذلك لضمان أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل".
وزعم بيان الجيش، بأنه لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا، مضيفًا: "سيواصل الجيش العمل وفق ما تقتضيه الضرورة للحفاظ على المنطقة الفاصلة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الجيش تقدم عبر السياج في الجولان السوري المحتل، في المنطقة العازلة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت إذاعة الجيش: "شنّ جيش الدفاع الإسرائيلي والقيادة الشمالية هجومًا في المنطقة العازلة بمنطقة القنيطرة، بهدف تعزيز الدفاع عن الحدود".
وأشارت إلى أن "الجيش يواصل حفر خندق عميق على طول الحدود وخط وقف إطلاق النار مع سوريا".
وذكرت هيئة البث العبرية، أن دبابات الجيش تخطت السياج في الصباح الباكر وتمركزت داخل المنطقة العازلة، وبدأت القوات بإعادة الانتشار في القنيطرة.
وكانت الجماعات المسلحة في سوريا، قد أعلنت اليوم، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر، بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط "النظام".
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر اليوم، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.