انتزع باير ليفركوزن فوزا قاتلا على حساب ضيفه إنتر ميلان، بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم بملعب باي ارينا، ضمن لقاءات الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
أحرز نوردي موكيلي، هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة 90، ليخطف ثلاث نقاط ثمينة للفريق الألماني.
بهذا الفوز، قفز باير لوصافة جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، بينما تجمد رصيد النيراتزوري عند 13 نقطة أيضا ويتراجع إلى المركز الرابع.
ضغط ليفركوزن مبكرة على الإنتر، وهدد مرمى ضيوفه بأول محاولة خطيرة، حيث سدد تيلا كرة من داخل المنطقة، ضربت بالعارضة التي منعت أول أهداف الباير.
وفي الدقيقة العاشرة، أطلق جريمالدو تسديدة قوية من على حدود المنطقة تصدى لها الحارس سومير، ليرد إنتر بعد ثوان بكرة وصلت لطارمي داخل المنطقة، ليسدد الإيراني كرة تألق فيها المدافع تابسوبا.
ومن خارج المنطقة، أرسل تشاكا متوسط ميدان ليفركوزن، تسديدة مباغتة تمكن سومير من التصدي لها على مرتين والإمساك بها.
دارميان أضاع هدف بغرابة بعد كرة طولية من باستوني إلى تورام الذي مرر الكرة برأسية لماتيو أمام المرمى، لكن الأخير سددها بجوار القائم، فيما أشار الحكم لوجود حالة تسلل على المدافع.
وتواصلت خطورة أصحاب الأرض ومن كرة هيأت إلى بالاسيوس خارج المنطقة، أطلق صاروخ مر أعلى عارضة إنتر إلى ركنية بالدقيقة 26.
حارس الإنتر تألق وتصدى لفرصة هدف مؤكد من أقدام فيرتز، الذي أطلق تسديدة متقنة باتجاه الشباك، حولها الحارس بعيدا عن مرماه.
في الشوط الثاني، مرر فيرتز تمريرة في عمق دفاع إنتر، نجح فريمبونج في التفوق على باستوني ليسدد كرة من زاوية صعبة تمر بجوار القائم في أخطر الفرص.
وهدد المدافع جوناثان تاه، مرمى إنتر ميلان بمحاولة بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، لتمر تسديدته بجوار القائم الأيسر لسومير في الدقيقة 65.
سيموني إنزاجي مدرب الإنتر، أجرى عدة تبديلات ليدفع بديماركو، أصلاني، باريلا ولاوتارو ليحلوا محل أوجوستو، فراتسي، تشالهان أوجلو وتورام، في محاولة لتجديد دماء الفريق وسط سيطرة ليفركوزن على مجريات اللعب.
دي فري مدافع إنتر، تألق بتدخل ناجح ورائع في تشتيت الكرة من أمام فيرتز أثناء محاولته التسديد بالمرمى، لتعود الكرة مجددا إلى نجم ليفركوزن الذي أطلق تسديدة في المرمى، أمسك بها سومير.
من الجانب الأيسر، قطع فيرتز بالكرة إلى الداخل وسدد كرة زاحفة لكنها وصلت بمنتصف المرمى لأحضان سومير بالدقيقة 84.
وفي الدقيقة 90، سجل ليفركوزن هدف قاتل عبر موكيلي، مستغلا عدة أخطاء دفاعية وفشل في تشتيت الكرة من داخل الستة ياردة، ليسدد نوردي هدف أول قاتل.