عجز مانشستر سيتي عن إيقاف نزيفه في دوري أبطال أوروبا بسقوطه خارج أرضه على يد يوفنتوس (0-2)، اليوم الأربعاء، في مباراة احتضنها ملعب أليانز ضمن منافسات الجولة السادسة.
ثنائية اليوفي جاءت عن طريق دوشان فلاهوفيتش وويستون ماكيني في الدقيقتين 53 و75، ليرفع الفريق الإيطالي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثالث عشر.
وبعد تعثره الثالث تواليا، تراجع السيتي للمركز الثاني والعشرين بتوقفه عند 8 نقاط.
مرت الدقائق الأولى من المباراة بلا أي خطورة على كلا المرميين، وسط سيطرة سلبية من المان سيتي.
وكان اليوفي المبادر بالتهديد بعد وقت طويل عن طريق يلدز الذي قابل عرضية على حافة منطقة الجزاء بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن.
وحاول السيتي الوصول لمناطق الخطورة، لكن دفاع الفريق الإيطالي تحلى بالصلابة وقتل أغلب الهجمات في مهدها.
ووصل السيتي لمرمى اليوفي بأول فرصة حقيقية قبل دقائق معدودة من نهاية الشوط الأول، حينما تلقى هالاند تمريرة بينية وضعته وجها لوجه مع دي جريجوريو، ليحاول وضع كرة ساقطة من فوقه، إلا أن حارس يوفنتوس تصدى لها ببراعة.
وغابت الخطورة عن كلا المرميين في الدقائق التالية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وكاد جوندوجان أن يصطاد شباك أصحاب الأرض بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني، إذ حاول توجيه تسديدة من قلب منطقة الجزاء، لكن دفاع يوفنتوس بدد الخطورة ببسالة.
وقابل جاتي عرضية داخل منطقة جزاء السيتي، بتسديدة مباشرة نحو منتصف المرمى، لتجد إيدرسون في طريقها.
ونجح يوفنتوس في التقدم من عرضية قابلها فلاهوفيتش بضربة رأسية متقنة، ليتصدى لها إيدرسون على مرتين، لكن الحكم أشار لتجاوز الكرة خط المرمى، ليحتفل أصحاب الأرض بالهدف الأول.
وحاول برناردو سيلفا توجيه تسديدة زاحفة على يمين حارس اليوفي، لكن الدفاع كان حائلا أمام وصولها للمرمى.
وتوغل دوكو داخل منطقة جزاء يوفنتوس من الجانب الأيسر، ليرسل عرضية أرضية بالقرب من المرمى، لكنها لم تجد أي زميل لمقابلتها بلمسة إلى الشباك.
وأطلق دي بروين تصويبة قوية زاحفة من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، لتضيع فرصة جديدة على الفريق السماوي.
وعاد دي جريجوريو لحرمان المان سيتي من الوصول لشباكه بعدما تصدى لتسديدة رائعة وجهها جوندوجان نحو أقصى الزاوية اليمنى، قبل أن يجرب دي بروين حظه من جديد بتسديد غابت عنها الدقة، ذهبت أعلى العارضة.
وعلى عكس التيار، شن يوفنتوس هجمة مرتدة سريعة أنهاها ويا بعرضية متقنة نحو ماكيني، الذي قابلها بتسديدة من الوضع طائرا، ليعزز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثان.
ومن داخل منطقة جزاء يوفنتوس، سدد لويس كرة قوية ارتطمت بجسد أحد المدافعين، ليطالب بالحصول على ركلة جزاء بعد ارتطامها بيده وتحولها إلى الحارس، لكن الحكم لم يحتسب شيئا.