اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، في حاضرة الفاتيكان، مع قداسة البابا فرانسيس.
وشكر الرئيس، قداسة البابا على مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين على أساس حل الدولتين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع، وأن تتمتع المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة بكل الحماية اللازمة.
وهنأ الرئيس، البابا فرنسيس بقرب حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، مؤكدا أهمية أن تلتفت جميع الكنائس في العالم خلال أعياد الميلاد المجيدة إلى معاناة الشعب الفلسطيني التواق إلى السلام والعدالة والانعتاق من الاحتلال، وممارسة حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما وشدد على أهمية الالتزام بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، والحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري.
وأكد الرئيس على عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة فلسطين والكرسي الرسولي، والسعي دوما إلى تعزيزها في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2017.
وأطلع الرئيس، البابا فرانسيس، على آخر التطورات في فلسطين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات شعبنا.
كما وتطرق إلى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين بحق شعبنا الأعزل، وعمليات القتل واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وإنشاء المستعمرات والتوسع الاستعماري، وانتهاك حرمة المقدسات، خاصة في العاصمة المحتلة.
وأكد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لتفادي مخاطر كارثة إنسانية كبيرة في القطاع.
وأطلع الرئيس، قداسة البابا، على الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني، لدولة فلسطين، في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، إضافة إلى تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بفتوى محكمة العدل الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال والاستيطان.
وأكد الرئيس، على أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
وكان الرئيس، قد وصل أمس الأربعاء، إلى العاصمة الإيطالية روما، ومن المقرر أن يلتقي اليوم مع رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين، وان يلتقي غدا مع كل من الرئيس الإيطالي ماتاريلا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
ويرافق الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا عبير عودة.
وفي السياق ذاته، التقى الرئيس اليوم، في حاضرة الفاتيكان، رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين.
وأطلع الرئيس، رئيس الوزراء بارولين، على آخر التطورات في فلسطين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، والتصعيد في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين وانتهاكاتهم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وشدد الرئيس على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس، ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، والحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري.
وأكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إليه لتفادي مخاطر كارثة إنسانية في القطاع المنكوب.
وأطلع الرئيس، رئيس وزراء الفاتيكان، على الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني، لدولة فلسطين، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها في قطاع غزة، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بفتوى محكمة العدل الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال والاستيطان.
وأكد الرئيس، على أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
وهنأ الرئيس، رئيس وزراء الفاتيكان، بقرب حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، وشكر الفاتيكان على مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية.