نقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم حدوث تقدم في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول بحكومة الاحتلال قوله إن نهاية الحرب على غزة تقترب لكن ليس قبل تسلم ترامب منصبه، مشيرا إلى تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
من جهته، نقل موقع "واينت" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله الليلة الماضية إن هناك "تقدما كبيرا" في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والتي يتم حاليا إبقاء نقاطها الرئيسية تحت المراقبة رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.
وأوضح المسؤول أن "رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودا من قبل، ومن المقدر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة، وربما أسابيع قليلة.
وزعم المسؤول أن سبب تغير موقف حماس هو "الضربات التي تلقتها" ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبا.
وبحسب التقارير، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءا من إدارة بايدن واستمرارا مع إدارة ترامب. وستكون المرحلة الأولى إنسانية وستتضمن إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع. وأوضح المسؤول أن الطرفين يتحدثان في الوقت الحالي عن صفقة إنسانية لـ "عدد غير معروف من المختطفين من النساء والأطفال والبالغين، يحتفظ فيها كل طرف بخيار العودة إلى القتال".
واحتج بعض أهالي المختطفين، أمس، على ذلك، معتبرين أن معنى مثل هذه "الصفقة الجزئية" هو حكم الإعدام لمن سيتركون وراءهم.
ووفق "واينت" فقد تمهد مثل هذه الصفقة الطريق لنهاية الحرب واتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. لكن في هذه المرحلة ليس من الواضح بعد ما إذا كانت حماس ستوافق على صفقة صغيرة دون إنهاء الحرب.
وبحسب المسؤول، "إذا جاء نتنياهو بصفقة معقولة - فإنه سيحصل على أغلبية في الحكومة، حتى لو عارضها بن غفير وسموتريتش ومن المشكوك فيه أن يدعماها.