الاحتلال يُنفذ عدة انتهاكات واعتداءات في الضفة

جيش الاحتلال
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح يوم الأحد، عدة انتهاكات واعتداءات بحق المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، وممتلكاتهم.

وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال يستعد لنشر منظومة أسلحة آلية مثبتة على أبراج مراقبة تشغلها راصدات عن بعد، لأول مرة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقًا لتقرير أوردته إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأحد.

والمنظومة التي يطلق عليها "روئيه - يوريه" (يرى- يطلق) هي نظام أسلحة متطور من تطوير شركة "رافائيل" للأنظمة القتالية، ويتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة ومنظومة إطلاق نيران قاتلة يتم التحكم بها عن بعد من مراكز قيادة.

وذكر التقرير أنه منذ دخول هذه المنظومة إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي عام 2008، تم استخدامها حصريًا في قطاع غزة، حيث نشرت على طول السياج الأمني شرق القطاع، وشغلت بواسطة راصدات لاستهداف الفلسطينيين الذين يقتربون من السياج الفاصل.

وأوضحت الإذاعة، أن وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية ستتولى تشغيل المنظومات.

كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، كاميرات مراقبة عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال نصبت كاميرات مراقبة عند المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق ببوابة حديدية منذ شهرين، في إطار عزم الاحتلال بناء جدار عازل في المنطقة الشمالية للبلدة.

وتتعرض بلدة سنجل منذ السابع من تشرين الأول 2023 الى اغلاقات متكررة لمداخلها، وإقامة حواجز عسكرية احتلالية للتنكيل بالمواطنين، بالإضافة الى اعتداءات وعدوان من المستوطنين.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت شابا، بعد الاعتداء عليه.

وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة دوار الأسرى وسط بلدة دورا، واعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد، عقب الاعتداء عليه بالضرب.

وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين، ومحالهم التجارية، ما تسبب باختناق بعضهم.

كما وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بوقف أعمال استصلاح أراضٍ في بلدة بتير غرب بيت لحم.

وأفاد مسؤول التوعية في ملف بتير لليونسكو غسان عليان، بأن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في استصلاح أراضٍ وإزالة ما تم إنجازه في منطقتي " الحافي"، والخمار" شمال شرق البلدة، تعود لمواطنين من كافة العائلات بجدة عدم الترخيص.

يشار إلى أن منطقة الخمار، استولى عليها مستعمرون قبل سنتين واقاموا عليها بؤرة استعمارية "ناحيل حيلتس"، حيث يمنع أصحاب الأراضي في المنطقة من الوصول اليها.