قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إنّه يعمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزّة، مُشيراً إلى أنّه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكّد في حديثه خلال مؤتمر صحافي داخل منتجع "مار إيه لاغو في بالم بيتش" بولاية فلوريدا، على أنّه يُحاول "المساعدة بقوة كبيرة في استعادة الرهائن"، مُجدداً التهديد بأنّه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول 20 يناير 2025 "يوم حفل التنصيب" ستفتح أبواب الجحيم.
وأشار ترامب، إلى أنّه أجرى "مكالمة هاتفية موجزة" مع نتنياهو خلال نهاية الأسبوع، لكنه لم يخض في التفاصيل، مُضيفاً: "لقد أجرينا حديثاً جيداً للغاية، وناقشنا ما سيحدث، وسأكون متاحاً للغاية في 20 يناير، وسنرى".
ويعمل فريق ترامب الانتقالي مع إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها في الأسابيع الماضية لمحاولة، على تأمين إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار قبل وصول الرئيس المنتخب إلى منصبه.
وقد حققت المبادرة تقدماً في الأيام الأخيرة، على الرغم من وجود عقبات كبيرة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب لـ"تايمز أوف إسرائيل".
وكان مبعوثا ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ومسعد بولس، في المنطقة الأسبوع الماضي، واجتمعا مع قادة المملكة العربية السعودية وقطر، على التوالي، حسبما أكد مصدر مطلع للصحيفة.
كما زار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أيضاً إسرائيل ومصر وقطر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال إنّه يعتقد أنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول نهاية الشهر.
وأمس الإثنين، التقى نتنياهو بمبعوث ترامب المُعين حديثاً للرهائن، آدم بوهلر، بحسب ما ذكر مكتب رئيس الوزراء، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل إضافية حول اللقاء.