حقق ليفربول، فوزا عريضا خارج أرضه على حساب توتنهام هوتسبير بنتيجة (6-3) اليوم الأحد، في إطار منافسات الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل أهداف ليفربول، لويس دياز "ثنائية"، ماك أليستر، سوبوسلاي ومحمد صلاح "ثنائية"، في الدقائق 23، 36، (45+1)، 54، 61 و85.
بينما أحرز جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي، ثلاثية السبيرز (41 و72 و83).
وبهذه النتيجة، عزز ليفربول موقعه في صدارة الترتيب بوصوله للنقطة 39، فيما توقف توتنهام عند 23 نقطة في المركز 11.
ليفربول كان المبادر بالتهديد في وقت مبكر، بعدما كان صلاح على وشك تسجيل هدف أول من قلب منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة بجوار القائم الأيمن.
وحاول بعدها لويس دياز، توجيه تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها لم تكن بالدقة الكافية، ومرت بجوار المرمى.
وعاد صلاح للمحاولة من جديد بعدما قابل عرضية داخل المنطقة بلمسة مباشرة صوب منتصف المرمى، لم يجد فورستر صعوبة في التصدي لها.
وبعد دقائق قليلة، عاود ليفربول، محاولاته، وهذه المرة كانت عبر جاكبو الذي أطلق تصويبة بعيدة تماما عن مرمى توتنهام.
وجاءت أولى محاولات الفريق اللندني، عبر تسديدة سار، من خارج منطقة الجزاء، لتمر بجوار القائم الأيسر.
وكاد صلاح أن يسجل الهدف الأول بعدما تلاعب بدفاع السبيرز، ومر من 3 لاعبين دفعة واحدة قبل أن يطلق تسديدة قوية بيمناه بالقرب من المرمى، لتصطدم كرته بالعارضة.
وأرسل ألكسندر أرنولد، عرضية متقنة من الجهة اليمنى، ارتقى لها دياز، موجها الكرة بضربة رأسية على يسار فورستر، ليتقدم للريدز بهدف أول.
وبعد دقيقة واحدة، حاول كولوسيفسكي الرد سريعا بتصويبة صاروخية نحو أقصى الزاوية اليسرى، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ووقف فورستر حائلا أمام هز دياز الشباك مجددا بتصديه لتسديدة قوية زاحفة.
وبنفس الطريقة، عزز ليفربول تقدمه، بعدما قابل ماك أليستر، عرضية من الجهة اليسرى بضربة رأسية متقنة إلى داخل الشباك.
وسرعان ما قلص توتنهام، النتيجة عبر ماديسون، الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لم يستطع أليسون التصدي لها.
لكن الضيوف لم يمنحوا توتنهام، فرصة للفرحة طويلا، بعدما أرسل صلاح تمريرة بينية إلى سوبوسلاي داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة في الشباك، مسجلا ثالث أهداف الريدز قبل نهاية الشوط الأول.
وبعد بضع دقائق من بداية الشوط الثاني، عزز ليفربول تقدمه بهدف رابع عن طريق صلاح، الذي تابع كرة ارتدت من دفاع توتنهام، بعد تمريرة عرضية من جاكبو، ليضع الكرة في الشباك.
وأهدر سوبوسلاي، فرصة تسجيل الهدف الخامس، بعدما تلقى تمريرة طولية من أليسون، ليجد نفسه منفردا بفورستر، قبل أن يراوغه ويسدد الكرة بغرابة بعيدا عن المرمى.
وعوض سوبوسلاي، فريقه عن الفرصة الضائعة، بهدية إلى صلاح داخل منطقة الجزاء، قبلها الأخير وسجل منها الهدف الخامس بلمسة مباشرة إلى الشباك.
وتصدى فورستر لتصويبة من خارج منطقة الجزاء أطلقها أرنولد، ليحولها ببراعة إلى ركنية، قبل أن يمسك بكرة بعد مقصية حاول دياز توجيهها بأقصى الزاوية اليمنى.
وأضاف توتنهام بعدها الهدف الثاني، مقلصا النتيجة عن طريق كولوسيفسكي الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء قابلها بتسديدة مباشرة في الشباك.
وكاد دياز أن يسجل هدفا رائعا، بعدما استغل تقدم فورستر لمواجهته، ووضع كرة ساقطة علت العارضة وارتطمت في سقف الشبكة.
وأشعل السبيرز، المباراة في الدقائق الأخيرة، بعدما سجل سولانكي ثالث أهداف فريقه، بمقابلة كرة ساقطة بتسديدة على الطائر، عجز أليسون عن التصدي لها.
ووقف فورستر سدا منيعا أمام تسديدة قوية أطلقها دياز من الجانب الأيسر.
وأطلق دياز، رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض بتسجيل سادس أهداف الريدز، بعد بينية وصلته من صلاح، قابلها بتسديدة مباشرة على يمين فورستر.
وحاول جونسون، صيد شباك أليسون بتسديدة على يمينه، لكن حارس ليفربول كان له بالمرصاد، لتنتهي المباراة بفوز ليفربول 6-3.