قدّم السفير المصري لدى الاحتلال الإسرائيلي حازم خيرت اليوم، أوراق اعتماده إلى رئيس دولة الاحتلال رؤوبين ريفلين، في غربي القدس المحتلة، وذلك بعد انقطاع الزيارات بين الجانبين المصري والاسرائيلي منذ عام 2012م، فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي .

وقال المحلل السياسي هشام أبو هاشم لوكالة "خبر"، إن العلاقات المصرية الاسرائيلية أصابها الفتور منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979م، وشهدت العلاقات توتراً كبيراً بعد انسحاب السفير المصري بأمر من الرئيس السابق محمد مرسي، خاصة بعد حرب عام 2012 على قطاع غزة والانتهاكات التي قامت بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في ذلك الحين .

وذكرت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن خيرت قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس ريفلين، صباح اليوم الخميس، بعد أن أعادت إسرائيل فتح سفارتها في العاصمة المصرية القاهرة، العام الماضي.  

وأكد أبو هاشم على أن العلاقات المصرية الإسرائيلية ما زالت موجودة حسب الاتفاقات الموقعة سابقاً، وطبيعية في كافة النواحي الأمنية والسياسية.

ويذكر أن خيرت أول سفير مصري يتولى مهام هذا المنصب، بعد استدعاء السفير السابق عاطف سالم من "تل أبيب"، احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2012م.