أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنّ 31 لاجئا فلسطينياً، استشهدوا في التفجيرات التي وقعت الأحد الماضي، في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق.

وقالت وكالة الغوث في بيان لها اليوم الخميس، إن من بين شهداء تفجيرات منطقة السيدة “زينب” بريف دمشق، 31 لاجئا ً فلسطينياً، من بينهم طفل يبلغ من العمر ستة أشهر، وأصيب 28 أخرون، من بينهم 13 طفلاً جراح بعضهم وصفت بالخطيرة.

يذكر أنه في يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وقعت ثلاثة انفجارات، بمنطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق، وبحسب مصادر محلية فإن عدد القتلى تجاوز 80 شخصاً.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" ، تبنى في وقت لاحق، مسؤولية التفجيرات المذكورة، بحسب بيان منسوب له نشرته حسابات موالية له على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الوكالة الأممية في بيانها أن 450 ألف لاجئ من فلسطين لا يزالون يعيشون في سوريا، أكثر من 95% منهم يعتمدون على “أونروا” في تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً قاسية، في الوقت الراهن، في ظل الصراع الدامي الدائر هناك والمستمر منذ نحو 5 سنوات.

ووفق العديد من المراكز الحقوقية والإنسانية، فإن المخيمات الفلسطينية في سوريا تتعرض لاستهداف كبير، في ظل القتال الدائر بين قوات النظام السوري، وقوات المعارضة، الأمر الذي خلف أكثر من ألف قتيل فلسطيني.