ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "إسرائيل" تعاني من صعوبات في تشكيل تحالف دولي بقيادة أمريكية ضد الحوثيين في ظل إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، مع أمل في تغيير الموقف مع قدوم الرئيس المنتخب دونالد ترامب .
وأشار موقع "واللا" العبري في تقرير صحفي اليوم السبت، إلى أن الفجوات الاستخباراتية تجعل من الصعب تحديد أهداف استراتيجية فعالة، فيما تزيد التكاليف اللوجستية من تعقيد العمليات الجوية التي تعتمد على التزود بالوقود خلال الرحلات الطويلة.
في الوقت نفسه، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بزيادة التأهب لهجمات إضافية، بما في ذلك السيناريوهات الأكثر قسوة وتطرف
وقالت مصادر في جيش الاحتلال، إن المستوى السياسي في "إسرائيل" فشل حتى الآن في تعبئة تحالف تقوده الولايات المتحدة، في ظل إدارة جو بايدن، لتنفيذ هجوم واسع النطاق ضد الحوثيين في اليمن.
وبينت أن الجيش بحاجة إلى الانتقال من إجراءات رد الفعل إلى إجراءات استباقية ضد الحوثيين وإنشاء سلسلة من الهجمات المستهدفة من أجل وقف أعمالهم ضد إسرائيل.
وافاد موقع "واللا" العبري نقلا عن أحد المصادر قوله، إن "إسرائيل" لديها فجوة استخباراتية فيما يتعلق بالحوثيين، وبالتالي هناك صعوبة في تحديد "مراكز الثقل" التي ستؤدي إلى تأثير أوسع في الضربات.
وتابع الموقع "إن ضربات القوات الجوية في اليمن، مهما كانت احترافية، تكلف الكثير من المال، لذلك عندما تنفذها، عليك أن تعرف كيفية تشغيلها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة في مجال الأفراد والبنى التحتية.
وتتطلب المسافة من الأراضي المحتلة إلى اليمن، حوالي 2000 كيلومتر، رحلة طويلة للطائرات المقاتلة، ومن أجل إكمال المهمة والعودة إلى الأراضي المحتلة، يلزم التزود بالوقود الجوي أثناء الرحلة.
وشاركت في هذه العملية 14 طائرة مقاتلة، وأسقطت أكثر من 60 قنبلة على الأهداف.