اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إحياءً لما يسمى عيد "الحانوكاة- الأنوار" اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل"، وأدوا طقوسًا ورقصات تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على دخول المصلين والفلسطينيين للمسجد المبارك، ومنعتهم من الوصول إليه، وسط إغلاق للطرق والشوارع المؤدية للمسجد والبلدة القديمة.
وكانت جماعات "الهيكل" المتطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي الذي بدأ في 25 الشهر الجاري.
ويستمر العيد اليهودي حتى الثاني من كانون الثاني/ يناير المقبل، يتخلله تنظيم اقتحامات للأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس ورقصات تلمودية، وإدخال الشمعدان للمسجد المبارك.
وتواصلت الدعوات المقدسية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على المقدسيين والفلسطينيين.