طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها في قطاع غزة "قريبًا".
جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها شبكة "سي- سبان" الفضائية الأمريكية، اليوم الأربعاء، لدى سؤاله عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، واتفاق وقف إطلاق النار، قائلًا: "عليهم (حماس) إطلاق سراحهم (الرهائن) قريبًا".
وأضاف: "سنرى ما سيحدث".
يشار إلى أنه بالأمس، أفاد تقرير لهيئة البث العبرية، بأن حركة حماس اقترحت هدنة لمدة أسبوع، دون أن تشمل تبادلًا للأسرى، ستعمل خلالها على إحصاء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها الإفراج عنهم وتقديم قائمة بأسمائهم مع انتهاء اليوم السابع من الهدنة.
وأشارت الهيئة إلى أن "إسرائيل كانت قد طلبت في إطار المفاوضات غير المباشرة مع حماس الحصول على قائمة بأسماء الأسرى، الذين تصنفهم تل أبيب ضمن ما تسميه بالفئة الإنسانية".
وبحسب الهيئة، فإن "حركة حماس تجد صعوبة في تحديد هوية الأسرى الإسرائيليين، الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وعدم توفر معلومات دقيقة بشأنهم نتيجة للأوضاع الميدانية".
وقال التقرير إن "حركة حماس لا تربط الهدنة بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة أو بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، التي هجروا منها في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".
وأضافت الهيئة أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع من الهدنة إذا كانت ستوافق على قائمة الرهائن التي ستقدمها حماس. وإذا لم توافق، سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال"، بعد انقضاء مهلة الأسبوع التي تطلبها حماس.
ونقلت الهيئة عن مصادر لم تسمها أن "حركة حماس تعرف مكان معظم الرهائن لكنها تسعى إلى كسب المزيد من الوقت"، فيما ذكرت أن "النقاط الخلافية في المفاوضات تتمحور حول عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تصنيف الحالات الإنسانية".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل و108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودًا.