بمساعدة الفصائل الأخرى

استمراراً في التحريض.. الاحتلال يزعم: حماس تعيد تشكيل قوتها العسكرية بغزة

فصائل المقاومة
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

زعم التلفزيون الإسرائيلي، أنَّ حركة حماس تعود عسكرياً بقوة إلى قطاع غزّة من خلال تجنيد قوات جديدة.

واستمراراً في عملية التحريض على قطاع غزة، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "إنَّ تعداد حماس يصل إلى ما بين 20 و23 ألف مقاتل، بالتعاون مع قوات من حركة الجهاد الإسلامي".

ووفق التقرير فإنَّ معدل تجنيد المقاتلين الجدد الذي تقوم به حماس يتجاوز معدل تحييد وتقليص القوة المقاتلة.

كما زعمت البيانات أنَّ عدد المقاتلين العاملين حالياً في قطاع غزة، بأشكال مختلفة ومن تنظيمات مختلفة، يتراوح بين 20 إلى 23 ألف مقاتل.

وأكملت مزاعمها، بالقول: "إنَّ 9000 مقاتل منظم ينشطون في جميع أنحاء القطاع، نصفهم في الفرقة الشمالية والنصف الآخر في الفرقة الجنوبية. وبالإضافة إلى هؤلاء، هناك ما بين 7000 إلى 10000 مقاتل إضافي منتشرون في جميع أنحاء قطاع غزة ولا يعملون بطريقة منظمة، ويتواجد حوالي 4000 من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمنظمات الأخرى في جميع أنحاء غزة".

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون: "إنَّ حماس تعرف كيفية تجنيد نشطاء حتى اليوم باستخدام المساعدات الإنسانية لاستدراجهم وكذلك بالمال، وهو أمر يصعب رفضه حسب الوضع في القطاع".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في المرة الأخيرة أنّه قتل ما بين 17 ألفاً و20 ألف مقاتل من حماس والجهاد خلال الحرب.

وفي حزيران، قال جيش الاحتلال: "إنَّ ما بين 14 ألفاً و16 ألف مقاتل من حماس قد أصيبوا"، فيما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنَّ أكثر من 6 آلاف من سكان غزة اعتقلهم الجيش الاسرائيلي أثناء الحرب، وما زال ما لا يقل عن 4300 منهم قيد الاحتجاز، وفي أقصى تقدير أعيد 2200 إلى غزة، لأنهم اعتبروا أقل خطورة.

وبيّنت جيروزاليم بوست، أنَّ الأرقام المنشورة يبدو أنها تتناقض مع تلك الواردة في الإحاطات العسكرية الأخيرة للصحافيين، والتي أشارت إلى أن جزءاً كبيراً من شمال غزة قد تم تطهيره من المقاتلين.

واعتبرت أنَّ تقديرات الجيش الإسرائيلي أكثر محدودية، نظراً لأنه في فترة ما تم تهجير معظم سكان غزّة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتم إجلاؤهم وتنقلوا عدة مرات في هذه الحرب، فإنّه من الصعب التمييز بين المقاتلين والمدنيين.