شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عدوانا على معامل الدفاع التابعة للجيش السوري في منطقة السفيرة جنوبي مدينة حلب في شمال سوريا.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي بأن غارة إسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية في بلدة السفيرة بمحافظة حلب.
وتحدثت وسائل إعلام عن دويّ أكثر من سبعة انفجارات ضخمة ناتجة عن استهداف الطيران الإسرائيلي لمعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب حلب والبحوث العلمية.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد سكان السفيرة أنه سمع "ضربات قوية، تسبّبت بما يشبه هزة أرضية في السفيرة. الأبواب والشبابيك تفتّحت. كانت أقوى ضربات أسمعها في حياتي. لقد تحوّل الليل إلى نهار".
ويعتبر هذا العدوان هو الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات التي نفذتها دولة الاحتلال منذ سيطرة الإدارة الجديدة في سوريا على مقاليد الحكم في 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وكانت مئات الطائرات الإسرائيلية قد شنت هجمات على أكثر من 250 هدفا في مواقع مختلفة بسوريا، من دمشق إلى طرطوس، وتركزت الهجمات على مستودعات الأسلحة وكتائب الدفاع الجوي في المناطق الوسطى والجنوبية. كما استهدفت الغارات مراكز الأبحاث العلمية العسكرية ومطارات عسكرية، بما في ذلك مطار المزة العسكري بريف دمشق.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير، قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي دمر طائرات وسفنا حربية، وقواعد عسكرية، وأنظمة صواريخ أرض جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض أرض، ومنشآت إستراتيجية.