ومناطق مختلفة بدولة الاحتلال

آلاف "الإسرائيليين" يتظاهرون في القدس للمطالبة بصفقة تبادل

يتظاهرون في القدس للمطالبة بصفقة تبادل
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

شهِدت دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة، أبرزها أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، للمطالبة بإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع غزة.

وبحسب موقع "واي نت" العبري، فقد شهد اليوم الجمعة، خروج وقفات احتجاجية شارك فيها مئات الإسرائيليين في عدة مدن، مُوضحاً أنَّ الاحتجاج الرئيسي جرى أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، حيث ارتدى المشاركون ملابس بيضاء وطالبوا بإبرام اتفاق لإعادة جميع الأسرى.

اخبار غزة واخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية: المصدر

وتأتي التظاهرات عقب إعلان مكتب نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي إلى قطر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" بوساطة قطرية ومصرية.

كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن نيفا فينكرت، والدة الأسير عومر فينكرت، قولها خلال اعتصام أمام مقر إقامة نتنياهو: "أطالبك نتنياهو أن تفعل الشيء الصحيح اليوم، قم بالتوقيع على اتفاقية تعيد الجميع إلى المنزل".

وقالت شيرا، والدة الأسيرة ليري إلباغ: "نحن نختنق من القلق، من البكاء في الليل، من الغضب، نحتاج إلى تحرك من رئيس الوزراء الذي سيقرر إعادتهم إلى المنزل".

كما أشارت القناة إلى وجود جهود مكثفة خلف الكواليس من الوسطاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.

وبيّنت أنَّ وفداً إسرائيلياً غادر صباح الجمعة إلى قطر لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تكشف عنها: "ثمة تقدم بالمحادثات، لكن لا تزال هناك فجوات صعبة بين الطرفين ولا يوجد أي اختراق حالياً"، لافتةً إلى احتمالية أنَّ نتنياهو قد عقد جلسة لمناقشة صلاحيات الوفد المفاوض قبل التوجه لقطر.

ويوم أمس الخميس، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو بمنح الوفد تفويضاً كاملاً للتوصل إلى اتفاق.

وفي منشور على "إكس"، قالت العائلات: "نرحب بقرار إرسال الوفد إلى قطر، يجب عدم تضييع هذه الفرصة". وأضافت: "المختطفون في أعماق أنفاق حماس في غزة ليس لديهم الوقت للتراجع في المفاوضات".

وقد تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، أكثر من مرة جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.