كشفت القناة 13 الإسرائيلية، أنَّه مع استمرار المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق يتم بموجبه وقف الحرب في قطاع غزة، فإنَّ مسؤولون كبار يوضحون أنَّ المناورة البرية في القطاع وصلت إلى نقطة الإرهاق التي تتطلب اتخاذ قرارات صعبة ووقف القتال والسعي للتوصل إلى اتفاقات.
ونقلت عن المسؤولين قولهم: "لقد استنفدت العملية البرية نفسها، وفي غياب الاتفاق، سنعود إلى نفس الأماكن"، مٌضيفةً: "يوضح الجيش الإسرائيلي أنَّ العودة إلى المواقع في قطاع غزة التي عملت فيها القوات بالفعل، ستكلف ثمناً باهظاً وتؤدي إلى سقوط المزيد من المقاتلين".
اخبار غزة واخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية: المصدر
وأكملت: "في المناقشات الداخلية يقول ضباط الجيش إنَّ إحصاء جثث الإرهابيين لا يمكن أنّ يكون بديلاً عن أهداف الحرب: عودة المختطفين والإطاحة بحكم حماس"، وفق زعمها.
من جهتها، كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، عن وثيقة إسرائيلية تقوم عليها المفاوضات الحالية بالدوحة والتي توضح الموقف الإسرائيلي وقد قُدمت لعدد محدود من الوزراء.
وأضافت القناة الإسرائيلية: "الوثيقة تشير إلى أنَّ إسرائيل تريد التوصل لاتفاق يضمن في النهاية عودة جميع الأسرى أحياء أو أموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، واستعادة السلام المستدام الذي سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
وتابعت: "الوثيقة تفسر كيف ستتم عملية الانسحاب بشكل رئيسي من محور نتساريم وتفكيك المواقع العسكرية من هناك بالكامل وكيف ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود من اليوم الأول للصفقة من خلال إدخال 600 شاحنة يومياً".
وأردفت: "الوثيقة تؤكد على أن إسرائيل ستقبل بعودة النساء أولًا من خلال الإفراج عن 3 أسيرات في اليوم الأول وفي اليوم السابع 4 أسيرات وبعد 3 أسرى كل 7 أيام".