أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بأن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا بالأمس أنباء تتعلق باعتقال جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي في المكسيك، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أصدرت وزارة خارجية الاحتلال بيانًا نفت من خلاله تلك التقارير، قائلة "عكس الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه لم يتم اعتقال أي جندي إسرائيلي في المكسيك".
يأتي البيان في أعقاب تقارير نُشرت الأسبوع الماضي، تفيد بأن "وزارة خارجية الاحتلال على علم بما لا يقل عن 12 حالة تم فيها تقديم شكاوى في الخارج ضد جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة".
وتأتي هذه التقارير في خضم حملة تنظمها مؤسسة "هند رجب"، وهي منظمة غير ربحية مقرها بلجيكا، لتحديد هوية الجنود الإسرائيليين، الذين نشروا مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم يرتكبون فيها جرائم حرب محتملة أو يدعون أنهم ارتكبوها أو يبدو أنهم يؤيدون ارتكابها، وتقديم شكاوى ضد الجنود على هذا الأساس.
وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة، وأيضا بحق محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" ضد الإسرائيليين.
وأضافت المحكمة، في بيان، أن هناك "أسبابا منطقية" تجعل الرجال الثلاثة يتحملون "المسؤولية الجنائية" عن جرائم حرب مزعومة وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب بين "إسرائيل" وحماس.