تُجري وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، مفاوضات مع مسؤولين في الأمم المتحدة، حول إمكانية تحويل المجالات المسؤولة عنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة.
وسيدخل القانونان اللذان سنتهما "إسرائيل" ضد "الأونروا" وأنشطتها والعاملين فيها، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس إلى حيز التنفيذ بعد أسبوعين.
اخبار غزة واخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية: المصدر
وبعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رفضه لأيّ مداولات مع "إسرائيل" حول استبدال الأونروا، أصبحت الولايات المتحدة تجري مداولات كهذه مع إسرائيل بدلاً من الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل مؤقت يسمح بأنشطة إنسانية في قطاع غزة، وإلى جانب ذلك تمارس إدارة بايدن ضغوطاً على الأمم المتحدة كي تجري محادثات مع "إسرائيل" حول حل مؤقت لوقف نشاط الأونروا.
ومن بين الحلول المطروحة حالياً في المحادثات، هو استمرار عمل موظفي "الأونروا" بالقطاع تحت إشراف وكالة أخرى للأمم المتحدة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واستبدال المدراء الدوليين للأونروا وبذلك وقف نشاطها رسمياً.