كشف مدير العلاقات العامة والإعلام لشركة كهرباء غزة، محمد ثابت، أنَّ الخسائر الأولية للشركة بلغت 450 مليون دولار في قسم التوزيع للأماكن التي استطاعت أن تصل لها طواقم الشركة.

وقال ثابت، في تصريحٍ صحفي: "إنَّ الشركة على جهوزية تامة للعمل وإمداد التيار الكهربائي إلى مراكز الأحمال الخاصة للمرافق الحيوية الأساسية في حال توفر ما يلزمها من معدات وأدوات ووقود".

وأضاف: "إنَّ الشركة أعدت مجموعة خطط لحل هذه الأزمة، خطة إسعافية إحداثية تمتد لشهرين وخطة تمتد لـ 6 أشهر وخطة متدرجة لمدة 3 سنوات".

وأوضح أنَّ طواقم الشركة بحاجة للوصول إلى كل مكان في غزّة لصياغة تقارير دقيقة توضح الخسائر، مُوضحاً أنَّ هناك 880 كيلو متر أضرار في شبكات الجهد المتوسط و 2850 كيلو متر أضرار شبكات الجهد المنخفض و1980 محول توزيع هوائي، و125 محول توزيع أرضي، و235 ألف عداد للمواطنين قد دمرت.

وأشار إلى أنَّ الخسائر وتفاصيلها كبيرة جداً وهناك تحديات كبيرة تواجه الشركة، مُبيّناً أنَّ الآمال معقودة بالأشقاء والمؤسسات الدولية، لتمكين المواطنين وتوفير متطلباتهم.

ولفت ثابت، إلى أنَّ هناك خسائر كبيرة في الطاقم البشري المؤهل بحيث بلغ عدد الشهداء من طاقم الشركة 51 شهيد، وأكثر من 60 إصابة.

وبيّن أنَّ شركة توزيع كهرباء غزة لم تتوقف عن خدمة المواطنين حتى مع توقف إمدادات الكهرباء من داخل الخط الأخضر.

يُذكر أنَّ مشكلة الكهرباء ليست جديدة، لكن تدميرها هو الجديد، وأنَّ الخسائر التي ذُكرت كانت هي في قسم توزيع الكهرباء فقط ولا تشمل قسم النقل وقسم التوليد.