نصب اليوم الاثنين دونالد ترامب ليصبح رئيس الولايات المتحدة الامريكية.
وتعهد الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة ببدء "العهد الذهبي" للولايات المتحدة، مؤكدًا أنه سيضع أمريكا أولاً ويعمل على استعادة الأمن والعدالة في البلاد. وأضاف أن أمريكا ستصبح قريبًا أقوى وأكثر استمرارية مما كانت عليه في السابق.
وشدد ترمب على أن حكومته ستعمل على استعادة الأمن والصحة للشعب الأمريكي، خاصة بعد فشل الحكومة السابقة في حماية المواطنين الذين يلتزمون بالقانون.
وأوضح ترمب أن حكومته ستكون قادرة على مواجهة الأزمات الحالية، مشيرًا إلى أن "الانهيار الأمريكي قد انتهى" وأنه سيعمل على استعادة الأمن والأمل للمواطنين. كما أكد على أهمية الاستجابة السريعة لحل أزمة الرعاية الصحية في البلاد.
وأضاف أن أمريكا ستعيد التركيز على التصنيع والطاقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستكون "أمة مصنعة مرة أخرى" مع أكبر قدر من النفط والغاز.
كما شكر ترمب الأمريكيين من أصل أمريكي وآسيوي، بالإضافة إلى الأمريكيين السود وذوي الأصول اللاتينية على دعمهم، وأكد أن "الوحدة والثقة تعود إلى أمريكا".
وأعلن عن مجموعة من الخطط لتعزيز الاقتصاد الامريكي وتحقيق الأمن.
وأكد ترمب أن إدارته ستدعم العاملين في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الأمريكيين سيتمكنون من شراء السيارات التي يرغبون فيها بفضل هذه السياسات.
وأشار ترمب إلى نية فرض تعريفة جمركية وضرائب على منتجات الدول الأجنبية، في خطوة تهدف إلى حماية الصناعات الوطنية. كما تعهد بإحياء "الحلم الأمريكي" من خلال تأسيس قسم جديد تحت مسمى "الكفاءة الحكومية" لتطوير الأداء الحكومي.
ويعود ترامب هذه المرة في ولاية ثانية وسط ما يشبه الإذعان، بدون خروج مظاهرات حاشدة منددة في الداخل، فيما تجهد الدول الحليفة باستثناءات نادرة لإبداء حسن نية تجاه رئيس يتكلم صراحة عن ضم كندا. ويحظى الميلياردير المنتخب بغالبية ضئيلة في الكونغرس، وبمحكمة عليا باتت يمينية بعد التعيينات التي أجراها في ولايته الأولى، ويسيطر بشكل تام على الحزب الجمهوري، واختار وزراءه ومستشاريه بناء على معيار جوهري هو ولاؤهم له.