أشاد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
ورأى المتطرف سموتريتش في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن قرار إلغاء العقوبات يشير إلى موقف ترامب الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة "إسرائيل"- على حد قوله-
وأشار إلى أن العقوبات التي فرضها الرئيس السابق جو بايدن كانت تمثل "خطوة خطيرة من التدخل الأجنبي الصارخ في الشؤون الداخلية لدولة "إسرائيل"، مضيفًا: "سنواصل تعزيز شراكتنا الاستراتيجية وتوطيد صداقتنا على أساس القيم المشتركة للإيمان والعدالة والحرية والأمن".
ومن جانبه، رحب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بالقرار واصفًا إياه بـ"التاريخي"، معتبرًا أن قرار ترامب ما هو إلا "تصحيح لظلم طويل الأمد" - على حد زعمه-.
يشار إلى أن إدارة بايدن فرضت عقوبات على مستوطنين وشركات تمويل للاستيطان، ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات الأمريكية كان إسحاق ليفي فيلانت الذي يوصف بأنه المنسق الأمني لمستوطنة "يتسهار" شمال الضفة المحتلة.
ويذكر أنه كان من بين أول القرارات التي اتخذها ترامب عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أن ألغى أمرا تنفيذيا أصدره سلفه جو بايدن وينص على فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين بأعمال عنف في الضفة المحتلة.
وأبطل ترامب الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في فبراير 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل"، في القوائم الأمريكية السوداء.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.