أدى 50 ألف مصل صلاة الجمعة قي المسجد الأقصى، وسط قيود على دخول المصلين إلى الأقصى، في إجراءٍ متواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونشرت قوات الاحتلال قواتها في شوارع القدس والطرقات المؤدية إلى الأقصى وعلى أبواب البلدة القديمة والأقصى، ومنعت المئات من الشبان والفتية من الدخول الى الأقصى.
كم اعتدت قوات الاحتلال على الشبان بالضرب والدفع بعنف خاصة على أبواب الأقصى.
وأصيب أحد الشبان بجروح قي رقبته بعد الاعتداء عليه بالضرب. وفرضت قوات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى الأقصى، لاداء صلاة فجر الجمعة.
وقال أحد الشبان: "إنّه منذ بداية الحرب على غزة نحرم من دخول الأقصى، قيود وقمع وضرب، بداية الحرب حتى شهر رمضان حصار كامل على الاقصى، وبعد رمضان الماضي اصبحت إجراءات الدخول الى الأقصى تخضع لمزاجية الضباط، نحاول من عدة أبواب لنتمكن من الدخول لأداء صلاة الجمعة، مرات قليلة تمكنت من الدخول الى الاقصى، اليوم الجمعة الأولى بعد وقف إطلاق النار توقعت ان يسمح للجميع بالدخول الى الأقصى لكن الحال كما هو".
وأدى المبعدون عن الأقصى صلاة الجمعة على عتبات المسجد.